أرسلت صورتي لشاب ثم تبت من ذلك، ولكني غير مرتاحة!

0 491

السؤال

أنا لا أصلي وأحب أن أصلي، لكني لا أستطيع؛ لأني كنت أكلم شابا، وقال لي أرسل صورتي، فرفضت، ثم أرسلت له صورة جسمي بلبس العيد بعدها بفترة، ثم تبت وتركته مكالمته، لكني خائفة وغير مرتاحة ونادمة على فعلي، مع أنه قال: الصورة لم تفتح عنده، وأنا نادمة كثيرا وخائفة، وأحس أن ربي غير مسامح لي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الابنة الفاضلة/ سائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فأهلا بك يا ابنتنا في موقعك إسلام ويب، ونحن سعداء بتواصلك معنا، ونسأل الله أن يبارك فيك وأن يحفظك، وأن يسعدك في الدنيا والآخرة.

ابنتنا الفاضلة: إن ما فعلتيه جرم عظيم في حق دينك، وفي حقك وفي حق والديك وأهلك، والحمد لله أن الله بصرك بالحق، وعرفك بالطريق قبل أن تقعي في المزيد من هذا الطريق الذي من بدأه لا يستطيع العودة سالما إلى ما كان عليه.

ابنتنا الفاضلة: عليك أن تتوبي إلى الله توبة صادقة، وعليك أن تعاهدية ألا تكرري الأمر مرة أخرى، فإن فعلت ذلك وكنت صادقة ثقي أن الله سيغفر لك، وسيسامحك فالله هو الغفور الرحيم، وهو الرحيم الودود، فأقبلي على الله وعلى صلاتك، وأكثري من النوافل، ومن صلاة الليل، والله يعفو عنك، ولابد أن ننبهك إلى عدة أمور:

1- الشيطان قد يقذف في قلبك أن ذنبك كبير، وأن الله لن يسامحك، فلا تلتفتي إلى ذلك وتذكري قول الله عز وجل {إن الله يغفر الذنوب جميعا}.

2- اقطعي صلتك تماما بهذا الولد، وغيري الإيميل، ورقم هاتفك حتى لا يستطيع أن يتوصل إليك مرة أخرى.

3- قد يهددك الولد إذا رأى أنك ابتعدت عنه بقوله ك صورتك عندي وأشياء من هذا القبيل، فلا تلتفتي إليه، واعلمي أنه كاذب، وأنه لن يقدر أن يفعل معك أي شيء؛ لأنه بعضهم يستخدم هذا الأسلوب، فإذا خفت ولبيت بعض طلباته لن تستطيعي أن تعودي بسلامة.

فلا تلتفتي إليه ولا إلى قوله، وثقي أن الله سيكون معك، وأن الله سيؤيدك، فالله لا يخذل عبدا هرع إليه.

وفقك الله يا ابنتي لكل خير، وإذا حدث معك أي أمر لا تتردي في الكتابة إلينا، وسنجيبك إن شاء الله، وانظري كيفية المحافظة على الصلاة: ( 18388 - 18500 - 24251 - 2133618 ).

وفقك الله لكل خير.

مواد ذات صلة

الاستشارات