حرقة في المهبل وإفرازات بنية وأحيانا صفراء.. فما العلاج؟

0 487

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وركاته

أنا فتاة غير متزوجة، عمري 21 سنة، أعاني من إفرازات بنية، وبعض الأحيان يأتي علي صفار، وأحس بحرقة بالمهبل لدرجة أني أقوم من عمق نومي من قوة الحرارة، وأجلس طوال وقتي حتى تهدأ الحرقة، تعبت منها، لكنها لا تأتيني دائما.

والدورة غير منتظمة، ولما تأتي اليوم الأول تنزل كثيرا، والأيام الثانية تنقط نقطا خفيفة، وبعدها إفرازات، وحتى قبل الدورة تنزل إفرازات.

أريد علاجا للحرقة والإفرازات، قرأت مرة أنك نصحت بأقراص ميترونيدازول ( فلاجيل ) 500 mg ثلاث مرات في اليوم، ولمدة أسبوع، ويمكن تكرارها أسبوعا آخر إذا لم يتم الشفاء تماما، هل أستخدمها؟ لأني لا أحب الذهاب للطبيبة، وأخاف من ذلك.

أرجوك ساعديني، الله يجعلها في موازين حسناتك -يارب-.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ياسمينة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

الحرقان والحكة والإفرازات التي تنزل من الفرج هي بسبب التهابات قد تحدث للفتيات كما تحدث للسيدات المتزوجات، وهذه الالتهابات إما بكتيرية تتميز بالرائحة الكريهة، وإما فطريات وتتميز باللون الأبيض مثل قطع الجبن المفروم مع الحكة الشديدة.

وتحدث هذه الالتهابات في الفتيات، خصوصا بسبب الاستحمام في المطهرات والرغاوي الصابونية، ومحاولة تطهير منطقة الفرج بالمطهرات ظنا منهن أن ذلك يعتبر نظافة أكثر، وهي في الواقع تؤدي إلى مشاكل صحية، بسبب أن المطهرات تقتل البكتيريا المتعايشة في الفرج، والتي تساعد على النظافة الذاتية للمكان مما يسهل مهمة البكتيريا الضارة، لذلك على الفتيات عدم الاستحمام في هذه المواد والاستحمام بالطريقة التقليدية.

وقد تحدث التهابات في المسالك البولية تؤدى إلى الحرقة، لذلك يجب عمل تحليل بول وزراعة بول في المختبر لأخذ العلاج المناسب في حال وجود التهابات في المسالك البولية، وأقراص فلاجيل 500 مج جيدة لعلاج الالتهابات البكتيرية في الفرج، ولعلاج الالتهابات الفطرية والتي تصاحبها الحكة والحرقان، ويمكن أخذ كبسولات دفلوكين diflucan 150 mg، كبسولة واحدة يمكن تكرارها بعد أسبوع لضمان الشفاء التام -إن شاء الله- ويمنع منعا باتا استخدام التحاميل الفرجية التي تعالج الفطريات للفتيات.

وفقكم الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات