السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أنا متزوجة منذ سنة، ولم يحصل حمل إلى الآن، الدورة عندي غير منتظمة، أحيانا تغيب لمدة 3 أشهر، وأحيانا أخرى تأتي في وقتها، عند ذهابي للطبيبة لأول مرة أخبرتني أن لدي تكيسا على المبيض، ووصفت لي الجلوكوفاج والدوفاستون، وأيضا بروجيلوتون، ولكن كانت نتائج تحاليل الهرمونات سليمة.
لم أستطع الانتظام على الجلوكوفاج، كان تأثيره قويا جدا علي، فذهبت لطبيبة أخرى، ولدى عمل التحاليل والأشعة أخبرتني أنه لا يوجد لدي تكيس، وأن تحليل الهرمونات للمرة الثانية سليم.
طلبت مني أخذ الدوفاستون لمدة شهر آخر، وبعده بدأت معي بالكلوميد، لأنه على حسب قولها لدي ضعف في التبويض.
لا أعلم ما هي الخطوة التالية التي يجب أن أقوم بها، هل في نفس الشهر الذي أخذت فيه الكلوميد آخذ أيضا الدوفاستون مرة أخرى أم ماذا؟
علما بأن زوجي رافض لفكرة قيامه بالتحاليل.
شكرا مقدما.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Alaa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
الدوفاستون هو عبارة عن هومون البروجيستيرون الأنثوي المصنع بجرعات قليلة، ويعطي أكثر من مفعول الهرمون العادي، وله استعمالات في عدة مجالات، منها تنظيم الدورة الشهرية، كتقديم أو تأخير الدورة أو تنظيم اضطرابات الهرمونات في الجسم ويعتبر مثبتا للجنين في حالات الإسقاط المهدد بسبب قلة الهرمون بالحمل.
هو يؤدي إلى زيادة سمك وثخانة بطانة الرحم الداخلية، وبالتالي يهيئ الرحم للحمل، وإذا لم يحدث الحمل، وعند التوقف عن استخدامه تنزل الدورة.
على ذلك لا بأس من استخدام الديفاستون بعد حبوب الكلوميد؛ لأن حبوب الديفاستون لا تمنع التبويض، وبالتالي لا تمنع الحمل كغيرها من حبوب الهرمونات.
إذا كان الوزن زائدا فيجب عمل حمية غذائية جيدة لإنقاص الوزن؛ لأن الوزن الزائد يعتبر جزءا أساسيا في مشكلة التكيس، وإذا كانت جرعة الجلوكوفاج قبل ذلك عالية مثل 850 أو 1000 مج يمكن أخذ أقراص 500 مج مرتين يوميا؛ لأنه دواء مهم في علاج التكيس.
وفقك الله لما فيه الخير.