السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدأ وزني يزداد فجأة، فحاولت عمل رجيم ورياضة، لكن لم ينفع، فذهبت إلى أخصائية تغذية، وأعطتني نظاما غذائيا, واتبعت النظام، وأمشي تقريبا 45 دقيقة يوميا، لكن وزني ينقص ببطء، وأحيانا لا ينقص أبدا, وغيرت لي اختصاصية النظام أكثر من مرة، لكن نفسه ما يفيد، ولا ينقص وزني إلا قليلا، نحو نصف كيلو تقريبا بأسبوعين.
الدكتورة عملت لي تحليل الغذة الدرقية -تحليل الهرمون المحفز للغدة الدرقية فقط- وطلعت سليمة، وأنا ما أعرف ماذا أعمل؟ ولأي طبيب أذهب؟
مع العلم أنه قبل ما يزيد وزني كنت أتبع نظاما من عندي، وأمارس المشي، وكان ينقص وزني, لكنه زاد فجأة، ونظام الدكتورة كان أكل كمية من الطعام ضمن النظام الذي كنت أتبعه، ومع ذلك ما ينقص وزني.
شكرا لكم، وجزاكم الله كل خير على ما تقدمونه.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ شيماء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فدائما في الحميات الغذائية يفضل أن توزعي السعرات الحرارية التي حسبتها اختصاصية التغذية لك على 5- 6 وجبات في اليوم، وإن ترافق ذلك مع الرياضة فإن ذلك يساعد على حرق سعرات حرارية إضافية، والجسم يتأقلم بالنزول البطيء، ودائما هو المفضل على النزول السريع، فإن نزول كيلو مثلا كل أسبوعين يعتبر انجازا جيدا.
على كل حال فإن كان وزنك ينقص بشكل أفضل مما هو عليه الآن مع الحمية التي كنت تتبعينها، فنرى أن تعودي إلى الحمية السابقة، فالتجربة أكبر برهان، فأنت لم ينزل وزنك بالشكل المطلوب كما ذكرت أو أنه لا ينزل مع الحمية التي تتناولينها.
من النصائح أن لا تفوتي أية وجبة، خاصة وجبة الصباح، كما ذكرنا، فإنه يفضل تناول وجبات خفيفة؛ لذا فإنه يمكن تناول وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية عند الإحساس بالجوع.
تناول الطعام مرات عدة في النهار، يبعد عنك وخزات الجوع الشديد التي تدفعك إلى الإفراط في الأكل، وتأمين الطاقة بشكل مستمر للجسم، ربما يكون أكثر الطرق فاعلية للحفاظ على نشاط عملية الاستقلاب.
أما تناول الطعام ببطء، فهو يسمح للجسم بإطلاعنا على أنه اكتفى وشبع قبل أن نكون قد استهلكنا ما لا نحتاج إليه من طعام.
وبالله التوفيق.