السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أجريت عملية تثبيت ركبة قبل سنة وستة أشهر، بعد العملية بستة أيام انفتح الجلد مكان العملية، صار فيه فقدان في الجلد بكمية كبير، وكانت تنبعث منه رائحة كريهة رغم الغيار اليومي والتعقيم، وأيضا صار معي نزيف في الركبة في مكان الجرح واضطررت لإجراء عملية ترقيع للركبة بعد العملية بستة شهور، بعدما أجريت العملية وأزلت الجبيرة وسمح لي الدكتور بالمشي انفتح جزء منها وأنا في المستشفى، قال الدكتور: أنه لا توجد أي مشكلة.
والآن الجلد ينفتح، أما الرقعة فجزء منها سليم وجزء لا، كنت أغير بالسلاين والبتدين والسلفر والمضاد الحيوي، ولما توقفت عن استخدام المضاد التهب الجرح وكبر.
ذهبت للطبيب ثانية وقال لي: أني محتاجة لعملية لكن لن نغلق الجرح كله؛ لأنه لا ينغلق، ووصف لي العملية وكيف سيخيط الجرح، سيفصل الجلد عن بعضه ثم يسحبه ويشده ويخيطه، وأنا الجلد عندي متعب لا يتحمل شيئا.
وأخبرني عن غيار بالسلاين والخل الأبيض، أضع كمية من الخل وكمية من السلاين على الشاش، وهو مبلل أضعه على الجرح وأضع عليه الشاش والرباط، وقبلها أضع البتدين، والجلد عندي يتغير لونه على أسود مثل الحرق وينفتح أكثر لكن - الحمد لله- سطحي.
سؤالي: هل الخل على الجرح له أضرار أو لا؟ مع العلم أن الجرح من عملية التثبيت إلى الآن لم يلتئم أبدا، والركبة منتفخة، والرجل كلها من الحوض إلى الأصابع لا يوجد إحساس في الجلد ولا أستطيع التحكم فيها ولا أحركها، كل هذا صار لي من بعد التثبيت.
نرجو الإفادة، وجزاكم الله خيرا.