السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بداية أتقدم بجزيل شكري وامتناني لإعطائكم لنا الفرصة الرائعة لتقديم استشاراتنا، والعمل على تقديم الحلول لمشكلاتنا، وبعد:
أنا متزوجة، لدي ثلاثة أطفال أصغرهم ما زال رضيعا، أحد عشر شهرا، ووزني 77كيلو وطولي 166 سنتميترا.
أعاني من زيادة في وزني، وخاصة في منطقتي الورك والأرداف، وقد سئمت من أنظمة الريجيم المملة، والتي أشعر بنتائجها مؤقتا أثناء فترة القيام بها، وبعدها تتلاشى ويعود الوزن إلى سابق عهده، ومنذ نحو سنتين ونصف ذهبت إلى طبيب متخصص في تخسيس الوزن، وأعطاني أنظمة ريجيم، كل نظام مدته 10 أيام، بالإضافة إلى كبسولات (الاورليستات وجرين تي) كبسولة واحدة قبل كل وجبة، واستمريت مدة نحو ثلاثة أشهر على هذا الوضع، وفي تلك الفترة فقدت 10 كيلو جرامات من وزني، وذلك لأني لم ألتزم بالحمية التي وصفها لي الطبيب بشكل كامل، وكان اعتمادي المباشر على الكبسولات المصاحبة للحمية.
بعد ذلك توقفت عن القيام بأي حمية نتيجة لحملي بولدي الأخير، وفي فترة الحمل والولادة عاد وزني مرة أخرى للزيادة، وأصبح 77، وبعدها عدت مرة أخرى لاتباع حمية، وتناول الكبسولات، ومن ثم توقفت فترة لأني مللت وسئمت، فأنا أعاني من مشكلة إدماني للطعام، ولا أستطيع الالتزام بحمية بشكل تام.
الآن ومنذ أسبوعين عدت مرة أخرى إلى طبيبي المعالج، وأعطاني كبسولات (فيا انانس) بحيث أتناول كبسولتين قبل الوجبة الرئيسية.
قررت مع تناول تلك الحبوب أن ألغي وجبة العشاء، وكذلك قمت برياضة الرقص، ولكني لا أستطيع القيام بها يوميا نظرا لظروف البيت والأولاد.
شعرت بانخفاض في وزني، لكني لم أزن نفسي بعد لعدم انتهاء مدة الحمية، والآن أتمنى أن تساعدوني في حل مشكلتي، علما بأني أعاني الزيادة، خصوصا في منطقتي الورك والأرداف، وأعاني من إدماني الشديد للطعام.
ما الحل لتلك المشكلة؟ فأنا أخشى أن يزداد وزني أكثر من اللازم، وكذلك لا أريد الاستمرار بتناول أي نوع من الكبسولات لما أخشاه من أعراض جانبية غير متوقعة.
لكم فائق احترامي وتقديري.