السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خيرا على جهودكم الرائعة.
سؤالي هو: أني كنت أعاني من ألم في الجانبين من الأمام، وبعد أسبوعين من هذا الألم أصبحت عندي إفرازات صفراء، وألم شديد أسفل البطن، وذهبت إلى المستشفى فاتضح أن عندي التهابا في المسالك البولية، ثم تناولت العلاج اللازم من مضاد حيوي وغيره.
والآن بعد مرور أسبوع أصبح عندي انتفاخ في منطقة البطن والأفخاذ، وكذلك في الوجه، وهذا الانتفاخ ظهر خلال يومين، فهل هذا يعني أن الالتهاب ما زال موجودا؟
فأنا متزوجة من 10 أشهر، ولم يحصل حمل، والدورة الشهرية عندي متأخرة هذا الشهر، فهل من الممكن أن يكون تأخر الحمل بسببها؟ مع العلم أني لم أعهد مثل هذا الوضع من قبل.
جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Alaa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
في البداية: تأخر الدورة الشهرية المنتظمة في الفترة الماضية لأكثر من أسبوع يتطلب اختبار حمل في البول، والأفضل في الدم للتأكد؛ لأن أي علاج في فترة الحمل الأولى فيه ضرر على الجنين.
والألم مع الإفرازات الصفراء يؤدي إلى التهابات في الفرج، وفي حالة عدم وجود حمل يمكن أخذ أقراص (فلاجيل) 500 مج 3 مرات يوميا لمدة أسبوع، ويمكن وضع تحميلة (gyno-pevaryl 150 mg) مرة واحدة أيضا في الفرج؛ لعلاج أية التهابات فطرية.
أما في حالة الحمل فيجب استشارة الطبيبة المعالجة.
وللتأكد من شفاء التهابات المسالك البولية يجب عمل تحليل، ومزرعة بول؛ لتأكيد التشخيص، والعلاج يكون حسب الميكروب الموجود.
أما الانتفاخ الموجود في مناطق متفرقة من الجسم إذا كان مصحوبا بحكة، فربما يتعلق بحساسية جلدية، أو حساسية من الأدوية التي تم تناولها في الفترة الماضية، فالتهاب المسالك البولية لا يؤدي إلى انتفاخات في البطن والأفخاذ.
وفقك الله لما فيه الخير.