ٍألم الخصية وعلاقته بالعادة السيئة!

0 411

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب عمري 23 سنة، أمارس العادة السرية منذ تقريبا 8 سنوات، ولكن أتوقف عنها أحيانا، ولما أتوقف عنها أحس بألم خفيف في الخصيتين، وحين أرجع أمارسها يذهب الألم.

قبل أسبوع توقفت عنها، مع العلم أن الفترة الأخيرة كنت أمارسها بكثرة، أحيانا مرتين إلى ثلاث في اليوم! وأحسست بألم في الخصيتين ورجعت مارستها، والألم ما زال، علما أن الألم ليس بالقوي وإنما مثل احتباس شيء، وإلى الآن نحو خمسة أيام وما زلت أحس بشيء من الألم والاحتباس.

أرجو المساعدة بالرد، فأنا الآن خائف أن أوقف العادة السرية، لأن الألم ما اختفى.

جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ali حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أخي الكريم: من آثار إدمان ممارسة العادة السرية وجود أعراض على الجهاز البولي، مثل الحرقان عند التبول، وكذلك تأثيرها على الجهاز التناسلي بسبب الاحتقان وعدم الإشباع الجنسي الذي يصاحب ممارسة العادة السرية.

بما أنك تعودت لفترة طويلة على إخراج السائل المنوي من خلال ممارسة العادة السرية فإن عند التوقف عن الممارسة يتجمع كثير من السائل المنوي في الحويصلة المنوية، ويسبب الاحتقان والألم الذي تحس به وعند التفريغ يزول ذلك الألم موقتا.

السبب في كل تلك الحلقة المفرغة في استمرار ممارستك للعادة السرية، وعند التوقف تستمر للتعرض للمثيرات الجنسية مثل الصور والأفلام الخلاعية مما يودي إلى الاحتقان والشعور بالألم.

النصيحة هي أن تكسر هذه الحلقة المفرغة وتتوقف تماما عن ممارسة هذه العادة، ومع التوقف تحاول أيضا تجنب كل ما يثير الشهوة الجنسية من مناظر وأفلام واختلاط غير ضروري بالجنس الآخر، مع استعمال مخفف للألم مثل: Diclofanic 50mg حبة مرتين يوميا إلى أن تتحسن الأمور وتعود أوضاع جهازيك البولي والتناسلي إلى الوضع الطبيعي.

وفقك الله لما فيه الصلاح.

مواد ذات صلة

الاستشارات