السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمري 31 سنة، أصبت منذ أربعة أشهر بالتهاب الكبد الحاد بي، حيث كانت أيامها الإنزيمات مرتفعة، ولكن الحمد لله رجعت إلى طبيعتها بعد شهر واحد،
اليوم ذهبت إلي المختبر، وعملت فحوصات جديدة، وهذا هي النتائج:
ALB 4.2
ALP 57.5
ALT 21
AST 21
PCr 1.28
HBsAg reactive
مع العلم أن الإنزيمات أصبحت طبيعية منذ ثلاثة أشهر.
هل وضعي خطير؟
ما هي احتمالية الشفاء من هذا المرض؟
هل أنا مصاب أم حامل أم مزمن؟
هل الفيروس نشط أم خامل؟
هل أحتاج لعلاج؟ وهل أنا معد للآخرين؟
مع العلم أني خاطب، وسوف أتزوج بعد خمسة أشهر.
نسبة PCr كانت الشهر الماضي 221.60 وانخفضت اليوم إلى 1.28 هل هذا دليل تحسن؟
وشكرا لكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
واضح أن الفيروس ما زال موجودا عندك؛ لأن التحليل ما زال إيجابيا، وهذا يعني أنك لم تتخلص من الفيروس بعد، وللحكم إن كنت معديا لغيرك كان من المفضل أيضا إرسال التحاليل المناعية الأخرى لمعرفة إن كان المرض يعدي أم لا فإننا نحتاج لمعرفة:
HBeAG
HBeAB
وعلى كل حال فان العدوى يمكن أن تنتقل إلى الغير عن طريق نقل الدم، وعن الطرق الأخرى لانتقال الفيروس إلا إنه إن كان HBeAB إيجابيا، فهذا يعني أنه يمكن أن يتم انتقال الفيروس عن طريق نقل الدم، أما الطرق الأخرى فنادر جدا انتقاله.
والحمد لله أن إنزيمات الكبد قد أصبحت طبيعية، وأن تعداد الفيروس يتناقص، وبإذن الله يمكن لجسمك التخلص من الفيروس إلا أنه يحتاج أن تعيد التحاليل كل ثلاثة أشهر في البداية.
وهناك علامات جيدة، وهي أن الإنزيمات عادت للطبيعي؛ لأنه إن كانت مرتفعة، واستمرت مرتفعة لمدة ستة أشهر فعندها يقال أن المريض عنده التهاب مزمن.
والوضع عندك لا يحتاج للعلاج وإنما المتابعة؛ لأن تعداد الفيروس منخفض، والإنزيمات طبيعية.
وبإذن الله هناك احتمال كبير للشفاء حسب التحليل.