ما علاقة تحليل الغازات بضغط الدم؟

0 481

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يطلبون مني كل سنة تحليل غازات الدم وأحيانا أعملها، وسؤالي: ما هو علاقة التحليل بضغط الدم، وهل هذا التحليل مهم؟

كما أن عندي صداعا من عند مفرق الرأس، لا أدري هل هو الشقيقة؟ وما هو علاجه؟ وكذلك معدتي فيها حرقان قوي، خاصة إذا أكلت طعاما عليه معجون الطماطم.

وأنا آسفة لكثرة الأسئلة، ولكن ثقتي بعد الله فيكم كبيرة، وشكرا لكم واستشاراتكم القيمة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أريج حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن تحليل غازات الدم يقيس عدة أشياء في الدم منها:

- حموضة الدم PH .
- نسبة الأكسجين.
-نسبة ثاني أكسيد الكربون.
-نسبة البيركربونات في الجسم.

وهو يعطي فكرة جيدة عن عمل الرئتين، وبالتالي يعطي فكرة عن مدى قدرة الرئتين على توصيل الأكسجين إلى الدم، وطرح ثاني أكسيد الكربون، وفي حالات ارتفاع الضغط في الشخص الذي ليس عنده مضاعفات على القلب، فإنه لا حاجة لعمل غازات الدم إلا إن كان هناك أمر آخر في ذهن الطبيب، فيمكن سؤاله عن ذلك.

أما الحرقة في المعدة فهي بسبب زيادة الحموضة، وأي أطعمة لها طابع حامضي، فإنها تزيد الحموضة، ومن هذه الأغذية:

- الطماطم.
- العصائر مصل عصير الليمون والبرتقال والجريب فروت.
- التفاح والموز.
- الخل.
- بعض المعلبات؛ لذا يفضل تجنب هذه الأطعمة قدر الإمكان.

أما بالنسبة للصداع، فهناك عدة أنواع من الصداع، وأهم شيء أن يتأكد الإنسان أن الضغط طبيعي، وليس هناك مشكلة في الأسنان، أو الجيوب الأنفية، أو اضطرابات في النظر، فهذه الأمور قد تسبب الصداع.

ومن ناحية أخرى، فإن أكثر أنواع الصداع شيوعا هو صداع التوتر.
ويكون الألم عادة ثابتا، وشاملا الرأس، وقد ينتشر من الخلف إلى الأمام؛ يصفه المريض بأنه غامض، شاد، أو ضاغط، مع الإحساس وكأن شريطا يلف الرأس، أو شيئا ما يضغط على قمته، وعلى خلاف الشقيقة، فالألم قد يستمر أسابيع أو شهورا دون توقف، وقد تتفاوت شدته، ولا يرافقه إقياء أو رهاب الضوء، وقد يخف بانشغال المريض؛ ويتميز بأنه أقل شدة في بداية اليوم، ويزداد إزعاجه للمريض بتقدم الوقت.

قد يلاحظ بالفحص نبض على قبة القحف أو خلف الرأس.

والعلاج يعتمد على الابتعاد عن التوتر والقلق وممارسة تمارين الاسترخاء والمسكنات.

أما الشقيقة؛ فيكون الصداع في نصف الرأس وعادة ما يترافق مع الانزعاج من الضوء، ويكون شديدا ويترافق مع الغثيان والإقياء، ويتم العلاج بتناول الأدوية المسكنة مثل: بروفين ونابروكين أو فولتارين، فإن لم يتحسن يمكن تناول أدوية أخرى مثل: Zomig ويتم تناول حبة منه عند حصول الهجمة، وهناك أدوية حديثة يتم استخدامها لمنع حصول تكرر الهجمات إلا أنه يتم إعطاؤها بإشراف الطبيب؛ لذا يرجى مراجعة طبيب مختص بالأمراض العصبية.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات