السؤال
السلام عليكم.
لدي نقص في فيتامين (د), نسبته لدي (15) والطبيعي من (30) إلى (100)، ذهبت لدكتور الأمراض النفسية وقال لي أمر عادي, لا يوجد مشكلة بنقصه.
ذهبت لدكتور العظام, ودكتورة الباطنية؛ فقالوا لا بد من علاج مكثف من فيتامين (د) وصرفت لي دكتورة الباطنية (6) زجاجات نقط من فيتامين (د) زجاجة واحدة أسبوعيا في نصف كوب ماء = (2800) وحدة أسبوعيا, وحبوب كالسيوم, وفيتامين (د) حبة يوميا.
وأنا لدي فصام وجداني, وأتناول ابيلفاي (15)، وسبراليكس (20)، وتجريتول (600) يوميا.
وعملت تحليلا لفيتامين (ب 12) ولم تظهر النتيجة بعد, فهل إذا كان هناك نقص في فيتامين (ب 12)؛ يكون هناك نقص أيضا في فيتامين (ب 6) و(ب 3)؟ وهل أحتاج لعمل تحليل فيتامين (ب 6) و (ب 3)؟
قرأت هذا المقال التالي, وسؤالي: هل يتحسن مريض الفصام بالفيتامينات؟
"دعونا نركز الحديث اليوم عن الفيتامين (دال)، هذا الفيتامين الذي اهتم به العلماء والأطباء في الفترة الأخيرة, وخرجت البحوث والدراسات الحديثة التي تؤكد أن نقص هذا الفيتامين يعد من الأسباب الرئيسة في الإصابة بمرض الفصام العقلي، وكذلك من أسباب الاكتئاب العارض, والوساوس القهرية, والهلاوس البصرية والسمعية والتشويش.
لكن بحمد الله سرعان ما يمكن تعديل هذا الخلل من خلال جرعات كبيرة مركزة على شكل حبوب, أو نقاط, أو حتى حقن عضلية، تؤخذ لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر فقط؛ حتى لا يحصل التسمم بسبب التراكم، ويحصل بعد ذلك التشافي الذي ربما استغرق نصف سنة إلى عشرة أشهر، يحس الإنسان بعدها أنه قد ولد من جديد.
خصوصا وأن الجرعة الموصى بها يوميا قد تم رفعها من (400) وحدة دولية إلى (800) وحدة بسبب أن أكثرنا لا يتعرض للأشعة فوق البنفسجية التي لا تتواجد إلا في ساعات الصباح الأولى، أو قبل غروب الشمس، إضافة إلى قلة تناولنا للمأكولات البحرية, خصوصا السلمون, والتونة, وزيت كبد الحوت.
وبالتالي فنحن عرضة لهذا النزول الخطير، ما يعود علينا بهذه الأمراض العقلية, والنفسية, والعصبية, والجسدية, وأمراض هشاشة العظام, والنقرس, والتهاب المفاصل.
صحيح أنه ليس السبب الوحيد، لكنه سبب جوهري لا يستهان به."
وعلى دروب الخير نلتقي.