هل تناول دواء - مثل: البيبون بلس - لمدة طويلة مفيد فعلًا للاحتقان؟

1 580

السؤال

الأستاذ الدكتور/ إبراهيم زهران, بعد التحية:
أسأل الله العلي القدير أن يمتعك بالصحة والعافية, وأن يبارك في عمرك, وعمر كل من في هذا الموقع الطيب, فأنا متابع دائما لأغلب إجابات سيادتكم الطيبة المفصلة الشافية.

أنا شاب أبلغ من العمر 31 سنة, غير مدخن, وزواجي بعد 8 أشهر - بإذن الله - ولكني وقعت في العادة الخبيثة مدة طويلة, وأعاني من بعض الأعراض التي تأتيني كلما ضعفت وشاهدت مناظر مثيرة, وهي: ألم متقطع في منطقة العجان, وأحيانا ألم بسيط أسفل الظهر, وضعف في اندفاع البول أحيانا, وشعور باقتراب القذف عند الإثارة, وحسبما قرأت من استشارات لحالات مشابهة: أن المخ يتعود على القذف السريع نتيجة استعجال الشهوة, وأن تشخيص حالتي هو احتقان البروستاتا, وقرأت لسيادتكم أنه من الأفضل معالجة احتقان البروستاتا.

وأسئلتي هي:
1- هل تناول دواء - مثل: البيبون بلس - لمدة طويلة مفيد فعلا للاحتقان؟ أم أنه ليس هناك علاج دوائي؟

2- أشعر أني مصاب بسرعة القذف - لا شك في ذلك - نتيجة إدمان العادة - كما ذكرت - فهل تنصحون لي بدواء معين قبل الزواج يؤخر القذف لأني قلق جدا؟

3- هل من ضرر إن تناولت مقويات - التي تصفونها – مثل: بيوسترونج, وحقن نيوربيون, طوال الثمان شهور الباقية قبل الزواج؟

أرجو من سيادتكم إجابتي بالتفصيل – كالمعتاد - ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في البداية: نرحب بك ضيفا عزيزا على موقعنا، وندعو الله أن نكون خير عون لكم جميعا.

ولتوضيح الإجابة عن ما سألت أقول: إن ما تعاني منه من أعراض عارضة – مثل: الألم المتقطع في العجان، وأسفل الظهر، وضعف اندفاع البول - يكون نتيجة احتقان البروستاتا الناتج عن التعرض للمثيرات الجنسية بصور متعددة، مثل: إطلاق البصر، أو الاختلاط، أو التفكير العميق المطول في الأمور الجنسية؛ مما يؤدي لإثارة جنسية عالية، مع عدم إشباع جنسي كامل مثلما يحدث في الجماع الكامل؛ مما يؤدي للاحتقان.

والعادة السرية أيضا تزيد من هذا الأمر؛ فعلاج ذلك يكون بتجنب كل الأسباب السابقة، مع الحرص على الرياضة المنتظمة والصوم والتغذية الجيدة.

وبالنسبة للعلاج: فالبيبون بلس جيد, ولا مانع من الاستمرار عليه، ولكن الأفضل تناوله لحين التحسن، وهو يحسن - بإذن الله - حالة الاحتقان، فهو علاج للحالة،مع النصائح السابق توضيحها.

ومسألة سرعة القذف - كما نوضح دائما - من الأفضل تأجيل الحديث عنها أو علاجها لما بعد الزواج وانتظام العلاقة الجنسية، ولا مانع من تناول منشطات - مثل: النيروبيون - خلال الأشهر المتبقية على الزواج، وبالنسبة للبيوسترونج: فيمكن تناوله شهرا، والتوقف عنه شهرا لحين الزواج.

ومرحبا بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات