السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دكتورنا الفاضل، جاءني ألم أسفل البطن والظهر يزيد عند المشي والحركة، واستمر ليومين وبعد ذلك امتد إلى الجانبين مع استفراغ، وخف الألم بعد الاستفراغ، ولون البول أصبح غامقا وقريب إلى البني في مرة واحدة، وبعد ذلك عاد طبيعيا.

ذهبت إلى الطبيب وأعطاني مضاد سيبروجن لمدة خمسة أيام مع مسكن، وأعطاني مضادا، حبتين لمرتين في اليوم لمدة يومين، وغسول افالون، ولم يجر لي أشعة أو تحليلا، ويقول: الأمر لا يحتاج، والآن في اليوم الرابع من العلاج رأيت مرة واحدة لون البول غامقا، والألم يأتي بشكل نغز خفيف جدا، فما السبب؟

مع العلم أني أعاني من إفرازات بها رائحة مثل رائحة السمك -أكرمك الله-.

وجزاك الله ألف خير.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لؤلؤة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن ما حدث عندك هي التهابات مشتركة، أي التهابات بولية والتهابات نسائية، ويجب علاج كل منها بطريقة صحيحة.

إن لم تشعري بتحسن بعد الانتهاء من دواء (سيبروجين)، فهنا يصبح من الضروري جدا عمل تحليل لعينة من البول وعمل زراعة لها، لمعرفة نوع الجرثومة المسببة للالتهاب، ويجب أن تكون العينة من منتصف رشق البول، وذلك بعد أن تقومي بتنظيف منطقة الفرج جيدا بالماء الدافئ والصابون الطبي اللطيف، وبناء على نتيجة الزراعة يمكن اختيار المضاد الحيوي المناسب لعلاج الالتهاب -بإذن الله تعالى-.

في حال تكرر الالتهاب البولي عندك رغم تناول العلاج لفترة كافية، فهنا يجب عمل تصوير للجهاز البولي للتأكد من عدم وجود حصى أو أي شيء آخر يؤدي إلى تكرر الالتهاب.

وبالنسبة للإفرازات المهبلية، فمن الوصف الذي جاء في استشارتك فيبدو بأنها من النوع المختلط، أي التهاب اختلط فيه أكثر من نوع من الجراثيم، وهنا أنصحك باستخدام حبوب تسمى CLINDAMYCIN عيار 300 ملغ حبتين يوميا، حبة صباحا وحبة مساء لمدة أسبوع، بالإضافة إلى استخدام كريم خارجي على الفرج، كيناكومب KENACOMB، يدهن ثلاث مرات على الفرج مدة أسبوع.

نسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.