السؤال
السلام عليكم
عمري 25 سنة، أعاني من العادة السرية منذ 10 سنين، وأحس أنني مصاب بدوالي، وأشعر أنه سيكون هناك مشاكل أخرى بسببها، لكني لا أعرف؛ لأني لم أكشف عند الطبيب، ولا أرغب بالزواج لخوفي من أن أظلم البنت التي سأتزوجها.
علما أني -الحمد لله- ميسور الحال. فما نصيحتكم؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محسن حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أخي الكريم: من أهم آثار ممارسة العادة السرية لمدة طويلة هو الوهم والقلق والشكوك، وضعف الأعصاب والإحساس بالضعف العام، وعدم الارتياح لأن الممارس لهذه العادة يستعجل اللذة والشهوة التي تصاحب القدف، وبذلك لا يكون هناك اشباع جنسي مما يؤدي إلى ظهور تلك الأعراض.
والعادة السرية وخاصة الإفراط فيها يؤدي مع الوقت إلى الإصابة النفسية والشكوك، هذه الأمور كلها طبيعية، وتحدث مع ممارسة العادة السرية، ولكن لا تأثير لها بعد التوقف عن ممارستها، ولا تؤثر على الزواج مستقبلا؛ وما دام أن هناك انتصاب ولو حتى على فترات بعيدة، فيدل ذلك على أنك سليم -والحمد لله- من الناحية العضوية.
أنت بفضل الله تعالى لا تعاني من أي مشاكل تتعلق بالناحية الجنسية.
أفضل طريقة كي لا تظهر آثار العادة السرية على مكونات جسمك البدنية والنفسية هي اجتنابها، وعدم ممارستها، وتجنب الأسباب التي تؤدي إلى ممارستها مع عدم التعرض للمثيرات الجنسية من إطلاق بصر، واختلاط، ومشاهدة الأفلام، والصور الخلاعية وما شابهها، والحرص على الصوم، والرياضة المنتظمة المجهدة، وعليك بمقاومة الأفكار والخيالات الجنسية فور بدئها.
لا أدري لماذا انتابك الإحساس بأن لديك دوالي في الخصية.
على كل حال إذا كان هذا الأمر يقلقك كثيرا، فعليك بزيارة طبيب المسالك البولية أو الذكورة، ويمكنك عمل كل التحاليل التي تطمئنك على صحتك فالأمر بسيط وميسور -بإذن الله تعالى-
والله الموفق.