أعاني من ألم في المعدة بشكل متكرر، وخاصة في منطقة فوهة المعدة, في عام 2004 قمت بمنظار في المعدة، واتضح بأني أعاني من قرحة، واستعملت على أثر التشخيص باريت 20 مغ مرة في اليوم.

وفي عام 2011 قمت بمنظار مجددا، وقال الطبيب بأن معدتي سليمة، ولم يكن هناك أي قرحة، أما الآن وخاصة الشهرين الماضيين، فبدأت أعاني من ألم فتحة المعدة بشكل متكرر يوميا، حاولت أن أزيد الجرعة إلى مرتين يوميا كحد أقصى، ولكن دون جدوى.

أنا الآن لا أتناول أي دواء، كما أني لست من الأناس الذين يفرطون في الأكل، فلا أتناول الطعام الحار، أو الذي يحتوي على كمية بهارات كثيرة، لكنني أدمن على شرب الشاي بالحليب، وللأسف بسبب الحاح والدتي أن الحليب قد يكون مسببا لألم المعدة، فقد امتنعت عن تناول الحليب، وللأسف لا أشعر بأي تغيير في الحالة.

لا أدري ماذا أفعل؟ ويجب علي القول بأنني أعيش في هولندا، وللأسف فإن الطب هنا ليس جيدا بما فيه الكفاية.

أرجو المساعدة، ولكم كل الاحترام.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ شانيل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن كان ما تقصدين بالآم فوهة المعدة هي الآلام التي تكون في أعلى البطن في الوسط، فإن هناك أسباب متعددة لمثل هذا الألم، وبعض هذه الأسباب قد تم استبعادها بعد إجراء المنظار لك، وهذه الأسباب هي:

- القرحة المعدية.

- القرحة الإثني عشرية.

- التهاب المعدة.

- ارتجاع حامض المعدة إلى المريء.

- عسر الهضم الناجم عن تناول بعض الأدوية، أو في الغرب تناول الكحول، وقد ينجم أيضا عن تناول الأطعمة الدسمة، أو تناول الكثير من الأطعمة أو تناول المشروبات الغازية مع الطعام.

- آلام بسبب المرارة إن كان هناك حصوات في المرارة.

- آلام من البنكرياس.

- وأحيانا يكون القلق هو أحد أسباب آلام البطن العلوية، وعادة ما يكون الألم في الأوقات التي يكون فيها الإنسان متعرضا لضغوط نفسية، أو وضع اجتماعي، أو اثناء الامتحانات، أو أوقات أخرى.

لذا فإنه يفضل إجراء صورة بالأمواج فوق الصوتية للمرارة، وأعلى البطن إن لم يكن قد تم إجراء مثل هذه الصورة.

ومراقبة الأعراض إن كان لها علاقة في أوقات معينة من ضغوط في العمل قد يكون القلق فيها واضحا، ومراقبة ظهور الأعراض.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.