السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود استشارتكم بخصوص بعض الأعراض التي تنتابني أثناء الرياضة.
عموما قد سبق لي أن تم تشخيصي ببرودة تأتيني في الأطراف ظاهرة رينو، وقد عملت تحاليل ANA، وكان سلبيا مما يعني أنها ليست متلازمة حسب قول الطبيب.
مع العلم أني توقفت عن شرب بعض الأدوية منذ عام تقريبا مثل praxilene 200mg؛ لأني وجدت حلا آخر لأطرافي، فدائما ما ارتدي القفازات، وأحاول وقاية نفسي من هجمات برودة الأطراف والالتهابات، لكن أثناء الرياضة مثل الجري البطيء عندما أتجاوز مدة معينة مثل نصف ساعة، تبدأ بعض الأعراض المعاكسة بالظهور مثل انتفاخ يدي، وبروز الشرايين، وتغير لون وجهي ليصبح بين الأحمر والأزرق.
أما إذا كانت المدة ساعة مثلا، أو مثل لعب كرة القدم لمدة قصيرة، فتزداد هذه الأعراض، وتنتفخ أطراف يدي ضعف الحجم الطبيعي، وكذلك وجهي يتغير لونه إلى الأزرق، وقد تحدث لدي آلام في عروق وسط ذراعي، مع دوار، وزيادة ضربات قلبي بشكل كبير، رغم أني لا أتذكر! لأني كنت أعاني من دوخة، هذا حسب أقوال من كنت معهم، وشاهدوني في تلك الحالة.
من أجل إزالة هذه الآلام اضطررت إلى غسل يدي ورجلي ووجهي بالماء البارد، وأيضا رفع يدي فوق ورجلي، أيضا لأنها إن بقيت بوضعية معينة يتجمع الدم فيها، وتنتفخ وبعد أن عاد ضغطي لطبيعته أكلت بعض الأشياء، وبعدها أحسست بدوار وتقيأت ما أكلته.
عدت لطبيعتي بعد ساعات، وعادت أطرافي إلى طبيعتها مع تنميل في يدي، وعودتها لحجمها الطبيعي.
شيء آخر بعد الانتهاء من تلك الأعراض التي حدثت أحسست بصداع في رأسي، وفي الغد عانيت من صداع نصفي حاد، وألم في نصف وجهي كله استمر لمدة.
وقد سبق مؤخرا، وتم قياس ضغطي، وكان طبيعيا 130، وكذلك ضربات قلبي طبيعية؛ لأني كنت قد عملت صورة للصدر وللرئة وكانت سليمة؛ لأني كنت أعاني بعض الآلام في الجانب الأيمن من الصدر، لكن الطبيب قال لي: ربما هي عروق فقط فلا تهتم بالأمر، ولاحظت أن هذا الألم يزداد عندما تحدث لدي هذه الأعراض.
أتساءل: هل الرياضة مضرة بالنسبة لي؟ وهل يمكنني تناول -مثلا- أدوية تخفض الضغط قبل النشاطات الرياضية؟
كما أن زيادة ضربات القلب، والإعياء السريع بعد بذل جهد تحدث رغم التسخينات، ولياقتي ليست ضعيفة هل من طريقة لتجنبها؟ وما هي الأدوية التي ستساعدني لتجاوز هذه الأعراض؟ وإن أمكن نظام تناولها؟
مع العلم أني لا أعاني هذه الأعراض عند ممارسة رياضة مثل السباحة أو حركات اللياقة البدنية؛ حتى لو استمر الأمر لساعات.
أرجو إفادتي، وشكرا لكم، ونفعنا الله بكم.