السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب عمري 22 سنة, وقد مارست العادة السرية لأكثر من 10 سنوات, ولكن كانت بشكل متقطع, وآخر مرة كانت منذ بضعة أيام, وقد تبت إلى الله منها, وعزمت على عدم العودة إليها مرة أخرى.

أنا الآن أريد أن أسأل هل فترة الـ 10 سنوات هذه أثرت على قوة بصري, أو ذاكرتي, أو دمرت أجهزة داخلية لدي, أو أثرت على صحتي الجنسية, أو الصحة العامة؟

وأيضا أريد نصيحتكم؛ ماذا أستخدم من أدوية أو من مأكولات لتعويض ما خسره جسمي في الـ 10 سنوات التي كنت أفعل فيها العادة؟ يعني ماذا أتناول من أدوية أو مأكولات طبيعية لكي يرجع جسمي كما كان قبل العادة السرية؟

وأيضا إن كنت سأتزوج بعد سنة ونصف من الآن أيضا ما نصيحتكم لي؟ وما هي الطرق التي تعين على ترك العادة؟ والأهم أريد نصائحكم لكي يرجع جسمي وكأنه لم يفعل العادة قط.

وأيضا لدي حبة خلف أذني ولا أدري ما سببها, لكن ليس بها ألم إلا إذا ضغت عليها.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم: إذا كنت مارست العادة السرية لمدة عشر سنوات، والحمد لله لم تصب بآثارها الجسمية والنفسية فهذا فضل من الله ونعمة، حاول أن تحافظ عليها وتشكر ربك كثيرا.

ولكي تقبل على حياتك الزوجية المستقبلية بصحة وكفاءة عليك أولا؛ بعدم العودة إلى ممارسة هذه العادة غير المستحبة، ثم الابتعاد عن كل ما يثير الشهوة من صور وأفلام خلاعية، وكذلك الاختلاط غير الضروري، ثم إشغال نفسك بما يفيدك في دنياك وآخرتك.

عليك بممارسة نوع محبب لك من أنواع الرياضة مثل الجري أو السباحة أو لعبة معينة أنت تهواها.

أما التغذية فهي أساسية، وإذا أخذت المكونات الغذائية المعروفة مثل الكربوهيدرات، واللحوم، والدهون، والخضروات، والفواكه؛ فهذا يوفي بالغرض، وإذا اتبعت هذا الأسلوب السليم فأنت سوف تكون -بعون الله تعالى- كأنك لم تمارس العادة مطلقا في حياتك، والمهم هو الثبات.

الحبة الموجودة خلف الأذن غالبا ما تكون نوعا من أنواع الأكياس الدهنية التي يكثر ظهورها في هذه المنطقة الدهنية من الجسم، فإذا أتيحت لك الفرصة بزيارة طبيب الأمراض الجلدية يكون أفضل لكي تطمئن على كامل صحتك.

أرجو لك من الله التوفيق والثبات.