السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة صغيرة, أبلغ من العمر 14 عاما, مشكلتي أني دائما ما أشعر بالغثيان, ودوخة بالرأس, وغشاوة في البصر, وأتنفس بسرعة, وكأن ضغطي انخفض فجأة, خصوصا عند ركوب السيارات, أو عند الجلوس من النوم, أو في بداية أيام الدورة الشهرية.
وأحيانا يأتي هذا الشعور فجأة وأنا أمشي بشكل طبيعي إذ بي أشعر بالدوار, وأتهادى في المشي, حتى أجلس على الأرض, ومرة من المرات بدأت بالاستفراغ أثناء ركوبي للحافلة.
علما أني أكون هادئة ولست خائفة, وأيضا بين فترة وأخرى لا أحب بعض الأكلات وأتعلق ببعضها, فمثلا أحب الجزر وآكله صباحا ومساء, وأكره الليمون, وفترة أخرى أحب الليمون وأكره الشوكلاته, وهكذا..
فهل هذا إحساس نفسي فقط؟ أم أنه مشكلة جسدية؟ فقد أصبح هذا الأمر يضايقني, فأنا هكذا منذ صغري, وأصبح يضايقني مزاح البعض بأني حامل.
أرجو منكم تصنيف مشكلتي وحلها بأسرع وقت.
وشكرا لكم مقدما.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ همسي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لم تذكري إن كنت قد راجعت الطبيب, وإن كان قد تم فحص الدم للتعرف إن كنت تعانين من فقر في الدم, أو أن يكون هناك انخفاض في الضغط, وهذا يمكن أن يفسر الأعراض التي تشتكين منها, وأعراض انخفاض الضغط هي:
ـ الشعور بالدوخة.
ـ الإغماء.
ـ عدم القدرة على التركيز الذهني، والاكتئاب، والشعور بالإرهاق.
ـ غشاوة في البصر أو زغللة العين.
ـ الغثيان، والإحساس بالعطش.
ـ برودة الأطراف أو شحوب لون الجلد عن اللون الوردي الطبيعي في كف اليد مثلا.
- تسارع وتيرة التنفس وقلة عمق أخذ النفس.
وأسباب انخفاض الضغط عديدة منها:
- قصور الغدة الفوق كليوية.
- قصور في نشاط الغدة الدرقية.
- فقر الدم المزمن.
- بعض الأدوية.
- النزف يسبب انخفاضا حادا في الضغط.
- الوقوف الطويل.
وأما العلاج فيكون بمعالجة السبب, وإن لم يكن هناك سبب فإن العلاج يكون بتناول السوائل من ماء أو غيره عند ارتفاع درجات الحرارة, أو ممارسة المجهود البدني، والحرص على تناول الوجبات الصحية التي تشمل تناول الفواكه والخضار المحتوية على السوائل والأملاح, ولبس الشرابات الطبية الضاغطة.
في بعض الحالات النادرة قد يلجأ الطبيب إلى استخدام بعض الأدوية التي ترفع الضغط.
ونرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.