هل ثمة ضرر من وجود الزوائد اللحمية في منطقة الشرج؟

0 401

السؤال

السلام عليكم.

أنا فتاة أعاني منذ سنوات من الزوائد اللحمية في منطقة قريبة من الشرج - أعزكم الله - وقد أصبح حجمها يزداد مع السنين, حيث كانت صغيرة جدا, وقد أصبحت تشبه حبة زبيب, أو أكبر منها نوعا ما في بعض الأحيان.

عندما أدخل المرحاض صباحا أجدها صلبة ومنتفخة, ولكن سرعان ما يمضي قليل من الوقت لترجع لحالتها الطبيعية – مرتخية -.

أنا أجهل إلى الآن سبب وجودها, وأريد حلا لأنها ستسبب لي الإحراج لاحقا.

جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ laila حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:

تظهر الزوائد الجلدية أكثر في مناطق الثنايا بالجسم، فقد نجدها في الرقبة، وتحت الإبط، والفخذين، وعلى جفون العيون، وأحيانا على الوجه, وأحيانا - كما تفضلت - حول منطقة الشرج.

تتكون في الداخل من أنسجة طبيعية للجلد وأوعية دموية، وهي من الخارج عبارة عن طبقه جلد عادية لكن بلون داكن قليلا، وتكون أكثر سمكا من الجلد الطبيعي.

وهذه الزوائد الجلدية تظهر بدون أي أسباب داخلية للجسم, وليس لها علاقة ببدانة الجسم - كما هو شائع - ولا بنوعية الأكل أو دهون الجسم, وقد يكون السبب وراثيا, ولا يسببها أي فيروس, فهي ليست معدية ولا ضارة، بل هي مجرد زوائد حميدة, ولن تنقلب إلى أي شيء خبيث - لا قدر الله -.

ويمكن الإبقاء على هذه الزوائد الجلدية, ولكنها تزال في أغلب الأحوال للشكل الجمالي، أو إذا كانت تضايق الشخص عند ارتداء ملابس ضيقة أو حدوث التهابات عند الاحتكاك, والنفخة التي تزيد ربما بسبب الوقوف الزائد, وارتشاح بعض سوائل الجسم داخل الزوائد, وفي الصباح بعد فترة الرقاد ليلا ترجع إلى حجمها الطبيعي.

هناك أكثر من وسيلة لإزالتها والتخلص منها، وكل الوسائل متساوية في التكافؤ والفاعلية, والاختلاف فقط في أسعار إجرائها.

عملية إزالة الزوائد الجلدية بسيطة جدا, وتعتمد على تخدير موضعي, وجرح بسيط, وتجرى في عيادة الطبيب دون الحاجة للذهاب إلى أي مستشفى, ومن هذه الوسائل: القص، والكي الكهربائي، والكي بالتبريد، أو الليزر, وعند إزالة هذه الزوائد الجلدية فليس هناك أي احتمالية لظهورها مرة أخرى.

وفقكم الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات