كان عندي ألم شديد جدا في الظهر من الأسفل, وعندما شخصه الطبيب المعالج قال إنه التهاب في الفقرات أدى إلى ألم في العصب الوركي, وما زال التنميل موجودا, ولكن بصورة أقل من الأول.

وقد أعطاني الدكتور حقن عضل بيوفيت, وما زلت مستمرا عليها حتى الآن منذ شهر ونصف, بالإضافة إلى أدوية تابلتس.

وبعد فترة بدأ الحرقان في مشط الرجل وفي الفخذ من الوسط؛ فهل هناك احتمال للسكر أم أن هذه أعراض متعلقة بعرق النسا؟

وجزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد موسى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

لم تذكر إن كان عندك سكري أم لا, فهذه الأعراض يمكن أن تكون إما من انضغاط جذر العصب لانزلاق غضروفي, أو أن يكون السبب التهاب جذر العصب, وهذا قد يحصل مع السكري أو من أسباب أخرى, وانضغاط جذر العصب بالديسك يترافق مع ألم في أسفل الظهر, ويزداد الألم مع الانحناء للأمام مع السعال أو العطاس, أما التهاب العصب سواء من السكري أو من التهاب العصب فإنه لا يزيد بالحركة.

ومن ناحية أخرى فإن التصوير بالطنين المغناطيسي يمكن أن يفرق بين المرضين, وكذلك تخطيط الأعصاب؛ فإنه أيضا يفرق بين التهاب العصب وانضغاط جذر العصب, وعلى كل حال فإن العلاج في كلا الحالتين يكون بالمسكنات وخاصة المسكنات التي تخفف من آلام الأعصاب مثل: (neurontin) أو (lyrica) وإن كان عندك سكري فإنه يجب أن يتم ضبط السكري؛ لأن هذه المضاعفات تتم في حال عدم انضباط السكري.

وواضح من وزنك أن عندك سمنة مفرطة, وهذا قد يزيد من احتمال حصول انزلاق غضروفي عندك, فيجب أن تسع أن تنزل وزنك حتى لا تتكرر الأعراض.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.