هل الألم في الصدر يعني وجود مرض في القلب؟

0 222

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله.

بارك الله فيكم على جهودكم.

قبل حوالي 3 سنين أحسست بألم طفيف ناحية القلب, وكأنني أحس بعملية القبض والبسط التي يقوم بها القلب, ثم ذهب الألم ليعود بعد سنة, بقي مدة يوم ثم ذهب ثانية, ليعود بعد ستة أشهر ويبقى ثلاثة أيام, وهكذا.

حتى إنه في بداية هذه السنة بدأ الألم ودام, فذهبت إلى طبيب الأسرة, وعملت فحص الدم, وتخطيط القلب, ولم يجد شيئا, فأرسلني إلى طبيب القلب.

عملت فحص الدم, وتخطيط القلب مرة أخرى, وصور أشعة, وكلها كانت سليمة والحمد لله, فرجعت إلى طبيب الاسرة فأعطاني دواء مضادا للالتهاب (diclofenactrium) فقل الألم قليلا, لكنني جدا متخوفة.

سؤالي: ما هو تشخيصكم للألم؟ وهل يمكن أن تكون أسباب أخرى وراءه؟ وهل يجب أن آخذ هذا الدواء مدى الحياة؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن تخوف الناس من ألم الصدر يكون بسبب تخوفهم من أن يكون الألم من القلب, ولله الحمد فقد تم استبعاد أي مشكلة في القلب, وواضح من وصف الألم الذي كان يأتيك وبقاؤه عدة أيام فإنه يدل على أنه ليس من القلب, وإنما يكون من جدار الصدر.

فآلام جدار الصدر يمكن أن تكون من عضلات الصدر أو من مفاصل الصدر بين الأضلاع والغضاريف الأمامية, أو بين الغضاريف الأمامية وعظم القفص, وبالفحص الطبي يمكن أن يكشف الطبيب وجود آلام متوضعة في المفاصل في الصدر, أو في العضلات.

وهذه الآلام تزيد مع أخذ النفس العميق, أو تحريك عضلات الصدر في وضعيات معينة, ولا شيء يخيف, فهذه الآلام شائعة, ويمكن أن تعود وتتكرر ويتم علاجها بالمسكنات, مثل الذي تتناولينه, ويتم تناوله حتى يختفي الألم, ومتى اختفى الألم فإنه يمكن التوقف عن الدواء.

نرجو من الله المعافاة.

مواد ذات صلة

الاستشارات