السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعرضت في شهر 8/2012 لحالة تسمم غذائي, وعلى إثرها خسرت 4 كيلو جراما من وزني, وتم إدخالي إلى المستشفى لمدة 5 أيام, مع إعطائي مضادات حيوية بالحقن بسبب أنني أعاني من حساسية الـ (G6PD).
منذ تلك الحالة أصبحت تأتيني حالات إسهال بين كل شهر وآخر، تأتي مرة واحدة في اليوم وتختفي، توقفت هذه الحالة تقريبا, ولكن أصبحت أعاني من انتفاخات وغازات بشكل دائم, وآلام خفيفة في البطن وأسفل الظهر، كما أنني أعاني من حرقة في المرئ منذ فترة طويلة جدا.
في يوم 19/2 من هذا العام استيقظت من النوم على أثر ألم شديد في البطن, لم يكن يتمركز في مكان معين من البطن، تم أخذي للطوارئ وإعطائي مسكنات بالحقن, ولكنها لم تكن فعالة بشكل جيد، اختفى الألم من تلقاء نفسه بعدها.
فحصني أخصائي جراحة عن طريق فحص القولون بالأصبع, وقال قد أكون أعاني من التهاب في القولون, وقام بإجراء فحوصات لي، فحص دم, فحص سونار, فحص بالأشعة السينية, فحص لجرثومة المعدة (النفخ في بالون).
أظهر فحص السونار وجود حصى صغيرة 2 مم في الكلى, ولكن بقية الفحوصات كانت سليمة ما عدا فحص جرثومة المعدة, حيث أظهر وجود الجرثومة بنسبة بسيطة.
تم تحويلي لاحقا لأخصائي جراحة آخر لإجراء فحص بالمنظار للقولون, لكن الدكتور قال إنه لا داعي لعمل المنظار للقولون؛ لأن الفحوصات لا تظهر وجود مشكلة في القولون, وقال أنه سيقوم بعمل بمنظار للمعدة.
بعد عمل المنظار قال الدكتور إنني أعاني من التهاب في المرئ منذ فترة طويلة بسبب جرثومة المعدة, وأعطاني مصادات حيوية ودواء (Omeprazole) المضادات لمدة أسبوعين, والدواء الآخر لمدة شهرين.
منذ أن أخذت الدواء توقفت الحرقة, ولكن ما زال الانتفاخ والغازات والآلام الخفيفة في البطن والظهر موجودة، بعد مرور حوالي شهر استيقظت من النوم على ألم مشابه للمرة السابقة, ولكنه أخف, فقاومته وأكملت نومي, وفي الصباح استيقظت وكنت أشعر بألم خفيف في البطن, خصوصا مع الحركة الشديدة, وكان يتركز في الجانب الأيمن.
ذهبت لطبيب في عيادة وقام بفحص الدم والبراز والبول, وأظهرت الفحوصات أنني لا أعاني من شيء, ولكنه اشتبه أن الحصى التي في الكلى (2 مم) قد تكون هي السبب إذا ما كانت متحركة؛ فحولني إلى طبيب آخر.
الطبيب الآخر نصحني بإيقاف دواء (Omeprazole) وقال أنني قد أعاني من قولون عصبي، توقفت عن الدواء لمدة يومين, ولكنني عدت له بعدما عاد الشعور بالحرقة, وفضلت أن أستمر عليه التزاما بأمر الطبيب الذي صرف لي الدواء.
أود أن أعرف ما الذي أعاني منه, هل هو فعلا القولون العصبي؟ أم أنه التهاب في القولون؟ وهل الألم بسبب جرثومة المعدة والحرقة؟ أم أنها مشكلة أخرى لا علاقة لها بذلك الألم؟
علما أنني لا أعاني من خروج دم في البراز, وأذهب للحمام بشكل يومي مرة واحدة, والبراز طبيعي لكنه متقطع.
وعذرا على الإطالة.