السؤال
السلام عليكم
كان وزني سابقا 62 وأصبح 92 خلال ثلاثة أشهر! وبعد ذلك أصبحت أعاني من غصة بالحلق لا تفارقني أبدا، قمت بعمل فحوصات لدى طبيب أنف وأذن وحنجرة، وأخبرني بأنه يوجد لدي حساسية بالأنف وأعطاني بخاخا فقط.
راجعت طبيب باطنية وقام بعمل فحص سريري، وتحاليل للدم وكانت النتائج سليمة، وأخبرني بأنه ربما يكون مجرد قلق نفسي وسبب لي الغصة، ونصحني بمراجعة طبيب نفسي، وبالفعل قمت بمراجعة الطبيب النفسي، وبعد الكشف والتحاليل اخبرني بأني أعاني من قلق، وصرف لي علاجا اسمه سيبراليكس، بمعدل نصف حبة يوميا، وقد أخذت أول نصف حبة، وكانت الأعراض ما يلي:
فقدان الشهية، ضيق بالتنفس، وكتمة، وآلام بالصدر، وغثيان ودوخة وصداع ورجفة، وبرودة بالجسم، وآلام بالبطن، وسوسة وتفكير بالموت، وكنت طريح الفراش لا أستطيع النهوض أو القيام بأي عمل، واستمرت الأعراض لمدة أسبوع، فتركت العلاج، واتجهت لشيخ راق وبعد علاج الشيخ لمدة شهرين ذهبت جميع الأعراض، وتبقى: الغصة بالحلق وصداع خفيف بين العينين، وأحيانا آلام بالبطن، وأصبح وزني 82 علما بأن الشيخ أخبرني أن الذي أعاني منه اضطراب بسيط.
سؤالي: على ماذا تدل أعراض الغصة وآلام البطن؟ وهل تنصحونني بعمل منظار للجهاز الهضمي أم أن الأمر نفسي فقط؟ مع العلم بأن الألم العضوي كان قبل النفسي.
والله يحفظكم.