هل تستمتع بالعلاقة الزوجية من كانت تمارس العادة السرية؟

0 413

السؤال

السلام عليكم

أولا: أشكركم على سعة صدوركم.

ثانيا: بقي على زواجي سنة من قريبتي التي تصغرني بحوال 8 سنوات, وسيكون عمرها بالزواج 18 عاما, وعلمت منها -وأعلم أني مخطئ بالسؤال- أنها كانت تمارس العادة السرية خارجيا, وقد تعلمتها بالصدفة في سن السابعة بشطاف الماء, وتطور الأمر بعد فترة في مراهقتها, حيث أصبح مرتين إلى ثلاث مرات شهريا, وقد توقفت منذ ما يقارب الشهر عنها نهائيا.

سؤالي: أسمع أن من اعتادت على هذا الشيء يصبح من الصعب أن تستمع بالجماع بشكل طبيعي, ويصبح لا بد من اللمس المباشر للبظر بيدي طبعا, بغض النظر عن طول فترة المداعبة, خصوصا إذا كانت الممارسة مصاحبة للخيالات.

فهل هذا صحيح؟ وهل هناك طريقة لإعادة برمجة الدماغ؟ وهل فترة توقف سنة كافية؟ وهل من مارست هذا الشيء اللعين وتوقفت عنه تستطيع الاستمتاع بشكل طبيعي؟ أم أنه تبقى العادة ألذ للتحكم والخيالات التي فيها؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/منصور حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أخي الكريم: نسبة كبيرة من الشباب ذكورا وإناثا مارسوا ويمارسون هذه العادة السرية؛ بطريقة أو بأخرى في فترة المراهقة لفترة من الزمن, ثم بعد أن توقفوا وأصبحت لهم علاقاتهم الجنسية الزوجية باشروا هذه العلاقة بصورة طبيعية, واستمتعوا بحايتهم الزوجية والإنجابية.

صحيح أن من اعتاد على طريقة معينة لإشباع شهوته قد يتطلب بعض الوقت لكي يعتاد على الاستمتاع بالطريقة الطبيعية, ولكن ليس وقتا طويلا, فعند التوقف عن هذه الممارسة يتبرمج المخ من أول وجديد على الوضع الجديد, فلا تقلق من هذه الناحية.

والعلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة تبيح  للاثنين أن يتواصلا بأي طريقة كانت تتيح لهم الاستمتاع بعلاقتهم, حتى وإن كانت بمس البظر وغير ذلك, ما دام الفعل في حدود المباح والمسموح به, والبظر عند المرأة هو أهم عضو حساس من أعضاء الجهاز التناسلي لديها, مثله مثل القضيب تماما.

فلا مانع من أن يكون لك دور أثناء الاستمتاع بالعلاقة الزوجية, ومعظم الإناث اللواتي جربن ممارسة العادة السرية أو من لم يمارسنها يحتجن إلى مداعبة البظر؛ لأنه الأساس في الاستمتاع بالعلاقة الجنسية بين الزوجين كما أسلفنا.

أرجو لك من الله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات