السؤال
السلام عليكم.
أنا أعمل محاسبا في إحدى دول الخليج، في شهر يناير الماضي كنت أعاني من اضطراب في القولون، قام الطبيب بقياس ضغط الدم لدي، وكانت النتيجة 160/90، والطبيعي عندي 110/70، عمري 32 عاما، ووزني 75، وأثناء القياس كنت مضطربا ومتوترا، وفي الحال مباشرة وبعد أن أخبرت بالنتيجة شعرت كأن حرارة في رأسي من الخلف، وكأن الدم سينزل من أنفي، ذهبت لطبيب القلب وقاس، وكانت النتيجة 130/90 بعد الأول بساعة، وقال لي: يجب القياس لمدة 15 يوما صباحا ومساء، وذهبت في الصباح للطبيب وكانت النتيجة 150/100، وبعدها في الظهر ذهبت لطبيب قلب آخر، وكانت النتيجة 120/80، لكنه لم يقس إلا بعد أن هدأت أعصابي، وبعدها بيومين كانت النتيجة كذلك، فقال لي: لا يوجد عندك ضغط، أنت متوتر فقط وخائف.
بعدها نزلت إجازة، وكنت باستمرار أقيس الضغط لنفسي في البيت، وكانت النتيجة 110/70، وسافرت بعدها وتحسنت نفسيتي كثيرا، إلى أن جاء يوم أمس، دخلت أحد المجمعات وكان الجو حارا جدا وقت الظهيرة، وكانت هناك حملة لقياس الضغط، ألحوا علي وكنت رافضا أن أقيس، خوفا من النتيجة، وكنت مضطربا وجالسا على كرسي، وكانت النتيجة 160/95، ووقتها كنت متوترا جدا، فهل أنا مريض ضغط أم لا؟ علما بأني لا أريد مراجعة الطبيب، وخائف من النتيجة، فما هي أفضل طرق القياس؟ وهل أتابع مع الطبيب أم لا؟ وأكتفي بما نصحني به الطبيب، حيث قال لي: لست مريض ضغط.