السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عانيت فترة من ألم شديد جدا في البطن كلها، وبعد فترة عرفت أنها ناتجة من وجود حصوات في المرارة، وأخذت مسكن (ترامادول) حوالي سنة تقريبا، وبعدها أجريت عملية استئصال للمرارة بالطريقة الجراحية العادية، وبعد إجراء العملية، لم أحتمل الألم؛ لأنه شديد جدا، فاستمررت في تناول عقار (الترامادول 225 مل) لمده شهرين بعد إجراء العملية، وعندما قررت التوقف عن أخذ الترامادول أحسست بألم في بطني من جهة المرارة، وأسفل البطن، وجهة القولون، والمعدة أيضا مع وجود انتفاخ، وغازات، وضيق تنفس، وإجهاد، وتعب دائم.

أعرف الفرق بين آثار وقف الترامادول جيدا، وأحاول أن أتوقف بالتدريج، لكن الألم الذي يأتيني ليس له علاقة بآثار توقفي للترامادول!

ملحوظة: أنا ألعب رياضة، وآكل أي شيء ألبان أو دهون أو أي شيء، هل يوجد مضاعفات بعد استئصال المرارة؟
هل هذه المضاعفات إن وجدت هل هي خطيرة؟
أرجو وصف أي دواء يهدئ هذه الأعراض ضروري

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الآن معظم عمليات المرارة تكون بالمنظار، وليس بالعملية الجراحية القديمة، وهذا يقلل من بقاء المريض داخل المستشفى، ولا يكون هناك شق كبير في الجلد، إلا إنه قد يرى الطبيب الحاجة لاستئصال المرارة بالجراحة العادية، إذا كان هناك التهاب في جدار المرارة، أو كان هناك التصاقات في المنطقة بسبب جراحة سابقة، أو كان هناك التهاب في البريتوان في البطن، وهو الغشاء المبطن للبطن.

ومن المضاعفات التي يمكن أن تحصل هو آلام في البطن، وانتفاخ في البطن وإسهال؛ ولذا فإن الأعراض التي تشكو منها هي من استئصال المرارة.

والعلاج يكون بعلاج الأعراض ويكون بتناول الأدوية التي تخفف من تأثير العصارة المرارية على المعدة مثل: Losec 20mg يوميا قبل الطعام حبة واحدة فقط، ويمكن في حالات الإسهال العلاج بدواء cholestyramine ، ومن ناحية أخرى، فإن الألم يعالج بتناول أدوية مسكنة مثل: buscopan مرتين في اليوم، ويفضل مراجعة الطبيب الذي أجرى العملية.

والله الموفق.