السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتب الله لي ولكم الجنة بلا حساب، استخدمت حبوب دوفاستون كعلاج للحمل، وأنا تقريبا منذ سنة وأكثر لم أحمل، لدي ولدان -حفظهما الله- وآخر مرة صار فيها حمل وسقط، ولا أعرف سبب السقط، وبعدها لم يحدث حمل، -والحمد لله- بعد الأشعة تبين أن الرحم سليم، لكن وجود تضخم في المبيض الأيمن، وتكيس بسيط في المبيضين أو المبيض الأيسر، ووصفت لي الدكتورة حبوب دوفاستون، وقالت: استخدميها في اليوم 16 أو 17من الدورة، ولم تذكر هل أستخدمه لست دورات أم فقط دورة واحدة.
سؤالي: هل أستمر وأستخدم الحبوب لست حيضات متتالية أم أتوقف؟ يعني كل شهر أستخدمه في اليوم 16 أو 17 من الدورة؟ أريد أن أحمل، وقرأت في نشرة الدوفاستون بأن التي تستخدمها رجاء أن تحمل تستخدمها لست حيضات متتالية.
أفيدوني كتب الله لكم الأجر ونفع بكم، وفرج عنكم همومكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عبد الملك حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
دوفاستون هو هرمون صناعي يماثل هرمون البروجيستيرون الطبيعي، وليس له أي تأثير سلبي على التبويض، بمعنى لا يضر التبويض، بل على العكس فهو يقوي ويحسن بطانة الرحم لكي يساعد البويضة المخصبة على الانزراع في بطانة الرحم، ولذلك يستخدم لعلاج العقم وتأخر الحمل، وهذا التأثير لا يتم من خلال أخذ الدواء شهرا واحدا، ولكن تحتاجين لأخذه لعدة شهور قد تصل لستة شهور، ويتم استخدامه بنفس الطريقة التي أنت عليها من اليوم الـ 16 من بداية الدورة.
إذا كان وزنك زائدا، حيث أن الأرقام المذكورة غير دقيقة، فيمكن لك أخذ أقراص جلوكوفاج لتنظيم عمل الإنسولين الداخلي، والمساعدة في خفض الوزن وخفض هرمون الذكورة الذي يزيد مستواه مع التكيس، والمتابعة مع الطبيبة المعالجة.
وفقك الله لما فيه الخير.