السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيكم ووفقكم لما يحبه ويرضاه.

سؤالي يتكون من عدة أجزاء:

لدي قصر نظر، وقد لبست النظارة من عمر 15 سنة, لكن قد تمر علي عدة أسابيع لا ألبس النظارة؛ لأني لا أحتاجها إلا عند مشاهدة التلفاز، وفي الدراسة فقط، فهل سيؤثر ذلك علي سلبا؟!

هل من كريم طبي يعيد الشفاه للونها الطبيعي (لأصحاب الشفاه الداكنة)؟!

في حال استخدام كريم مبيض للإبط هل بإمكاني استخدام مزيل العرق؟ وما أفضل مزيل تنصحوني به؟

أستخدم في إزالة الشعر المأمور بإزالته الحلاوة (الشيره) هل سيؤدي مع مرور الزمن إلى ترهلات في الجلد يصعب علاجها؟

ما التمرين الذي يساعد في شد عضلات البطن والصدر؟ وكم المدة اللازمة لأرى نتائجه (بالتفصيل فضلا)؟

شاكرة ومقدرة لكم جهودكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تغيير لون الجلد الطبيعي الداكن، أو الأنسجة المخاطية مثل: الشفايف؛ من الأمور الصعبة الحصول عليها؛ لارتباط اللون بعمل الخلايا الصبغية، والأمور المتعلقة بها، والتي تختلف من شخص إلى آخر، ومن عرق إلى عرق، ولكن يمكنك تجنب أشعة الشمس المباشرة، واستعمال كريم واقي من الشمس صباحا يوميا، وبالأخص للشفة السفلى؛ لأن ذلك يقلل من نشاط الخلايا الصبغية قدر المستطاع.

لا يوجد ما يمنع من استخدام مزيلات العرق مع الكريمات المبيضة، وهناك أنواع كثيرة من مزيلات العرق، واختاري نوعا من الماركات المعروفة باهتمامها بجودة منتجاتها مثل: Lady stick or Dove.

ليس من المعروف أن إزالة الشعر الزائد بوسائل النزع، مثل: الحلاوة أو الشمع تسبب ترهلات في الجلد، ويمكن استعمال ليزر إزالة الشعر في التخلص من الشعر في الأماكن المذكورة، ولكن يجب سؤال أهل العلم إذا كانت تلك الأماكن قريبة من العورة التي أمر الله بسترها؛ فقد لا تكون ضرورة تبيح ذلك.

وأنصح بمراجعة طبيب علاج طبيعي لإعطائك برنامجا مناسبا لك لشد عضلات البطن بصورة فعالة ومتدرجة؛ حتى لا يحدث شد أو تمزق في العضلات، ووفقكم الله وحفظكم من كل سوء.

------------------------------------------------------------------------------
انتهت إجابة المستشار د. محمد علام أخصائي الأمراض الجلدية
وتليها إجابة المستشار د. عبد الله شحادة أخصائي طب وجراحة العيون
------------------------------------------------------------------------------

أنت الآن في سن 21 عاما، وفي هذه السن غالبا ما يثبت النظر, وهذا يعني أن رقم النظارة لن يتغير بعد ذلك.

ولكن عدم لبس النظارة لفترات طويلة قد يسبب إجهادا للعين؛ لأن العين تبذل مجهودا عضليا لتتكيف العين حتى تستطيع الرؤية بوضوح بدون النظارة؛ مما ينعكس بصورة إحساس بالصداع أو احمرار في العينين، وكذلك ببعض الآلام في العينين.

فنصيحتي لك: أن ترتدي النظارة بانتظام في كل الأوقات -بما أنك مازلت صغيرة في السن-, ولا تتركيها إلا عند النوم أو ممارسة رياضة بدنية, وإن كنت متضايقة من لبسها فهناك البدائل مثل: عملية الليزك.

وبالله التوفيق.