السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب أبلغ من العمر 30 سنة.
مشكلتي هي: أنني أصبت بحرقان شديد في البول، وحكة في رأس القضيب، وعندها ذهبت إلى الطبيب، وطلب مني إجراء تحليل بول ومزرعة بول، وتبين في التحليل أن لدي صديدا في البول، لكن لا توجد بكتيريا في مزرعة البول، وكتب لي مضادا حيويا (ليفوكس) وفوارا (ابيماج).
الآن تحسنت –والحمد لله- لكن أشعر بحكة خفيفة في فتحة القضيب، وألم في الخصية اليمنى أثناء عملية القذف، أريد أن أعرف ما هو سبب الصديد -إذ لم يوجد ميكروب-؟ وما هو العلاج المناسب؟ وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أخي الكريم: إن وجود الصديد، وعدم وجود الميكروب في المزرعة؛ معناه: أن هناك معركة حصلت بين ميكروبات دخلت إلى الجهاز البولي من المثانة أو الكلية، أو من أي مصدر خارجي، وبين كريات الدم البيضاء المدافعة عن الجسم من الميكروبات، والصديد هو نتيجة المعركة (مخلفات المعركة) التي انتصرت فيها كريات الدم البيضاء وجهاز المناعة لديك؛ وأدت إلى إفناء الميكروبات المهاجمة، ولابد أن تترك هذه المعركة آثارها على مجرى البول بالحرقان والألم في الخصية وغير ذلك.
فإذا كان المضاد الحيوي الموصوف لك قد تم أخذه بجرعة كافية؛ فسوف تتحسن الحالة تدريجيا -إن شاء الله-.
عليك بتناول كميات كبيرة من السوائل، وخاصة الماء؛ لكي تقوم بتطهير الجهاز التناسلي أولا بأول، وأيضا الامتناع في هذه الفترة عن تناول الأكلات الحريقة مثل: الفلفل، والبهارات، والمخللات.
أتمنى لك من الله الشفاء التام.