السؤال
السلام عليكم
أبلغ من العمر 34 عاما، ووزني 112 كجم تقريبا، وعند إجرائي لفحوصات السفر اكتشفت وجود فتق سري لدي، وقد نصحني بعض الأطباء بإجراء جراحة، وفضل البعض عدم إجرائها، مع وجود بعض التحذيرات من أهمها عدم زيادة الوزن.
الآن أريد أن أقوم بإجراء بعض التمارين لإنقاص وزني، فهل سوف يؤثر ذلك على الفتق، أم أن هناك تمارين معينة يمكنني القيام بها دون تأثير؟
جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ هاني حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
إن الفتق السري من الأمور الشائعة، خاصة عند البدينين وفي النساء خاصة بعد الولادة، فإن كان الفتق السري صغيرا فإنه يمكن مراقبة الأمور، خاصة إن كان هناك مشاكل طبية تمنع من إجراء العملية، وهناك إمكانية أن يتم اختناق بعض من النسيج الدهني، أو بعض الأمعاء داخل الفتق السري، وفي هذه الحالة يتم إجراء العملية بشكل طارئ.
أما إن كان الفتق كبيرا فإنه يجب أن يتم إجراء العملية وعدم تأخيرها، والجراحون بشكل عام يفضلون إجراء العملية للفتق السري إن كان لا يوجد موانع لإجراء العملية، فلذا يفضل إجراء العملية بشكل عام، خاصة أنه لا يوجد عندك أي أمراض تمنع من إجراء العملية.
أما بالنسبة إن تمت العملية فإنه عادة ما ينصح بعدم إجراء أي تمارين لمدة أسبوعين، وبعدها يمكن البدء بإجراء تمارين مثل المشي.
أما الآن فإن لم تجر العملية فيجب مراقبتها بشكل كبير، وحدوث أي ألم مفاجئ وشديد، يتطلب الذهاب إلى قسم الطوارئ بسرعة.
وبالله التوفيق.