ماذا تعني الأوهام والأحلام المزعجة؟ وكيف أتخلص منها؟

0 340

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أنا أخاف من سماع القرآن, وأخاف من سماع الرقية الشرعية, ومن قراءة القرآن, وكثيرا ما أحلم بالسحر, وكأن هناك من يريد أن يسحر والدتي ووالدي, ومرة حلمت بأن شعرا يخرج من فمي, لكن توقف في النهاية, ومرة حلمت بأني أقرأ المعوذات الثلاث, وتوقفت عند سورة الفلق عند (ومن شر غاسق) عند كلمت (غاسق) لم أقدر أن أكمل.

وغالبا أحلم بأن القطط بداخلها جن, ولما أقرأ آية الكرسي لا يحدث شيء, وهذا كله حلم.

أريد أن أعرف هل أنا مصابة بأي شيء, أرجوكم طمئنوني, أم أنها مجرد أحلام من الشيطان؟ مع العلم بأني أقرأ آية الكرسي قبل النوم, والحمد لله أني محافظة على الصلاة, وإذا فوت فرضا بسبب النوم لا أنام إلى أن ينتظم نومي؛ لكي لا أوآخر الصلاة, وأجاهد نفسي بأن أستيقظ لأصلي, ثم أكمل نومي.

لكن أحيانا أصلي إذا استيقظت, وأنا أكتب خائفة بأن تفسروا الأحلام, لا تفسروها, فقط أخبروني مم أعاني.

ولكم جزيل الشكر على هذا الموقع.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رحيل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

مرحبا بك ابنتنا العزيزة في استشارات إسلام ويب، ونسأل الله تعالى أن يصرف عنك كل سوء ومكروه.

أحسنت أيتها البنت العزيزة حين لجأت إلى التحصن بالأذكار قبل النوم، فإن الذكر حصن حصين يصرف الله عز وجل به عن العبد الكثير من المكروهات والمصائب، ومن ثم فوصيتنا لك أن تستمري على هذا الطريق وتكثري من ذكر الله تعالى وقراءة القرآن، ولا تتساهلي في شأن الأذكار الموظفة التي تقال في الصباح والمساء وأذكار النوم والاستيقاظ ودخول الخلاء والخروج منه ونحو ذلك، وهذه أذكار يسيرة سهلة قدر الله تعالى أن تكون سببا لحفظ الإنسان طوال يومه وليله.

فداومي على هذه الأذكار، وهي موجودة في كتاب صغير يقال له (حصن المسلم) فهي حصن بإذن الله تعالى يتحصن به الإنسان من كل ما يؤذيه، وحاولي أن تقرئي القرآن ولو شيئا يسيرا منه خلال اليوم والليلة، ولا سيما سورة البقرة والمعوذات والفاتحة وقل هو الله أحد، فإنها بإذن الله تعالى ستدفع عنك كثيرا من البلاء.

ولا نستطيع أن نشخص حالتك على وجه التحديد ما إذا كانت مصابة بشيء، ولكننا ننصحك بأن تستعيني بالموثوقين ممن يمارسون الرقية الشرعية ممن عرفوا بالصلاح والديانة والتزام السنة في ظاهر أمرهم، وهم ولله الحمد في بلدك كثيرون.

خير ما تستعينين به أيتها البنت الكريمة في دفع المكروهات عن نفسك: حسن التوكل على الله تعالى، والاعتماد عليه، فإن هذا من أعظم الأسباب في التخلص من شرور الشياطين.

نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يذهب عنك كل سوء ومكروه، وانظري علاج الكوابيس والأحلام المزعجة سلوكيا: (2744 - 274373 - 277975 - 278937).

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات