السؤال
السلام عليكم وحمة الله وبركاته
أشكركم على مجهوداتكم الرائعة.
من فضلكم أريد حلا لمشكلتي، وقعت على ضلعي الأيمن، من الضلع 5-12 من سنة تقريبا، وأدى وقوعي لكدمة وذكر الطبيب أن الموضوع يتطلب الراحة، بعد سنة تقريبا كنت أمارس رياضة المشي وشعرت بألم فظيع في تلك المنطقة، لدرجة أني لا أستطيع المشي، وصعوبة في التنفس وكأنه يوجد حجر بذلك الجانب، وبدأ الألم يزيد في الجانب الأيسر، ولأسفل الحجاب الحاجز والإبط معا، وأحيانا يكون الألم من الأمام في عظمة القفص، وعند الكشف تبين أني أعاني من تمزق مزمن بالعضلات، مع التهاب بالأغشية المبطنة للضلوع، وأن تلك المنطقة ضعيفة وتحتاج للراحة، وعدم حمل شيء ثقيل ولفها ولو بقماشة من القطن لمدة سنة! هل يعقل أن أظل لسنة على هذه الحالة والألم لا يحتمل؟
أنا الآن مقيمة بالسعودية، أرجو كتابة الأدوية المفيدة لي، وهل يوجد علاج طبيعي لحالتي؟ وكم من الزمن أحتاج لأتعافى تماما؟
آسفه على الإطالة، وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ندى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
أنت تقولين أنه تمزق مزمن، والتمزق يكون عادة بشكل حاد، أي أنه يحصل مرة واحدة وبعد ذلك قد لا يلتئم مكان التمزق تماما، ويصبح مكانه ندبة وتبقى هذه المنطقة ضعيفة، وبالتالي فإنها قد تسبب الألم بين الفترة والأخرى، وبعد مرور هذه الفترة، أي بعد سنة من حدوث الوقوع فلابد وأن الرض على العضلات قد التأم وكذلك الأضلاع، فإن كان قد حصل كسر فعادة ما يلتئم خلال ستة إلى ثمانية أسابيع.
ولم تذكري إن كان قد تم عمل صورة بالطنين المغناطيسي للمنطقة، للتأكد من وجود تمزق أم أن هناك كسرا آخر، فقد يحصل أحيانا كسر آخر في حالة نقص الفيتامين د، ويمكن وضع اللفافة التي وصفوها لك، وإزالتها عند زوال الألم، وكذلك فإنه يفضل عمل تحليل للفيتامين د، وتناول فيتامين د يوميا، مع تناول حبوب الكالسيوم كالتالي:
- الفيتامين د 50.000 وحدة، حبة واحدة كل أسبوع.
- حبوب الكالسيوم 300 ملغ مرتين في اليوم، ولمدة ستة أشهر.
وخلال هذه الفترة تتناولين المسكنات حتى يخف الألم، ثم بعد ذلك تتوقفين عنه إلا عند اللزوم، ولا أرى أن هناك حاجة للفافة كل هذه الوقت الطويل.
شافاك الله وعافاك.