السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أعرض لكم مشكلتي راجيا أن أجد لها حلا:
لدي ألم في أسفل الظهر عند الانحاء فقط يحدث الألم، وعند المشي أحس براحة، وفي الصلاة لا أستطيع الركوع، بل أخفض صدري قليلا ويداي على الفخذ، أما باقي الصلاة فأتمها بشكل طبيعي.
حدثت المشكلة بسبب جلوسي الخاطئ على الكرسي، ذهبت للنوم على أمل أن يذهب الألم في الصباح، لكن للأسف مازال الألم مستمرا.
ماذا أفعل؟ وهل سيطول الأمر، لدي موعد مهم بعد ثلاثة أيام أريد التحسن ولو بنسبة ثلاثين بالمائة.
ولكم جزيل الشكر والثواب.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لم تذكر منذ متى هذا الألم؟ وهل تناولت أي مسكنات؟ فإن أكثر آلام الظهر الحادة تكون من عضلات الظهر؛ أي أنه يحصل شد في عضلات الظهر نتيجة وضعية معينة، أو رفع ثقل أو التعرض لتيار بارد، وفي 90 % من الحالات يتحسن الألم ويختفي خلال أسبوع إلى أسبوعين.
ويلاحظ المريض أن هناك صعوبة أو ألما مع الحركة والانحناء للأمام، إلا أنه أيضا يشعر أن الألم يتحسن مع الحركة، وكلما تحرك وجد أن ظهره أصبح لينا.
العلاج يكون بتناول المسكنات مثل: بروفين 600 ثلاث مرات في اليوم، أو فولتارين 100 ملغ حبة واحدة بعد الطعام، ووضع كمادات ساخنة على الظهر لمدة 5-10 دقائق.
من ناحية أخرى لا ينصح للمريض أن يتغيب عن عمله ويستلقى دون حركة؛ فقد وجد في الدراسات أنه في حال حدوث الآلام الحادة للظهر والتي لا يكون فيها أي علامات انضغاط جذور الأعصاب أي أن الألم لا ينتشر إلى الطرف السفلي؛ فإن النتائج تكون أفضل إن استمر الإنسان في الحركة وفي عمله.
إن استمر الألم فإن عليك مراجعة طبيب مختص بالعظام.