السؤال
السلام عليكم
أنا بعمر 14 عاما، أعاني من دوخة، وتسارع نبضات القلب؛ تكون خفيفة في المنزل? لكن إذا خرجت من المنزل تزداد حتى أصبحت أكره الخروج من المنزل.
أتمنى الجواب لو سمحتم.
السلام عليكم
أنا بعمر 14 عاما، أعاني من دوخة، وتسارع نبضات القلب؛ تكون خفيفة في المنزل? لكن إذا خرجت من المنزل تزداد حتى أصبحت أكره الخروج من المنزل.
أتمنى الجواب لو سمحتم.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ F f f حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا على تواصلك مع الشبكة.
بالنسبة للدوخة: فمن المهم معرفة إن كانت دائمة ومترافقة مع التسارع؛ لأن الدوخة يمكن أن تنجم عن تسارع القلب؛ فإن حصل التسارع والخفقان ثم حصلت الدوخة فالدوخة سببها نقص في ضخ الدم إلى الدماغ بسبب تسارع القلب واضطراب في نظمه، وفي هذه الحالة يجب أن يتم فحصك من قبل طبيب القلب، وعمل تخطيط للقلب، ويفضل أن يتم إجراء تخطيط القلب عند حصول الخفقان إن أمكن، أو يمكن أن يتم وضع جهاز محمول يسمى جهاز هولتر يقوم بتخطيط القلب مدة 24-48 ساعة.
من ناحية أخرى: فإنه يجب أن يتم إجراء تحليل للدم للتأكد من عدم وجود أي فقر في الدم، وهذا يمكن أن يسبب الشعور بتسارع القلب مع الجهد، ويسبب الدوخة، وقد يرى الطبيب أيضا إجراء صورة بالإيكو للقلب إن كان الفحص الطبي يشير إلى أي ترهل في الصمام التاجي، والذي يمكن أن يسبب تسارعا في القلب.
إن كان عندك خوف من الخروج من المنزل فهذا قد يترافق مع أعراض الخوف من الأماكن المفتوحة أو المزدحمة؛ وهو يصيب الشخص الخجول المنعزل القلق المعتمد على غيره، وتكون الأعراض أكثر ما تكون عند الخروج من المنزل، وعادة ما يطلبون أحدا من الأصدقاء أو الأقرباء لمصاحبتهم، وأكثر ما يظهر في سن متأخر من المراهقة، وأحيانا في بداية المراهقة.
على كل حال: أرى أن تراجع طبيبا مختصا في القلب للتأكد من أنه لا يوجد أي سبب للتسارع في القلب، ولا يوجد انخفاض في الضغط، وإجراء التحاليل.
نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.