ما العلاقة بين الضغط والكوليسترول وآلام عضلات الصدر والظهر؟

0 515

السؤال

السلام عليكم

أمي عندها ألم بصدرها، ويكون من ظهرها وكتفيها ويصل ليديها أحيانا، ذهبت للمستشفى وعملت تخطيط قلب، وكل شيء سليم، لكن ضغطها يرتفع أحيانا وتأخذ دواء اسمه eneas 10/20، وتأخذ منه لأول مرة، أصابها هذا الألم من قبل، وشخصوه بشد عضل، أخذت دواء مرخ للعضلات، وكريما لم تستخدمه، لما عادت للمستشفى كان ضغطها مرتفعا، والكوليسترول بنسبة بسيطة 30 أو 33، ذهب الوجع ورجع مرة أخرى، وشخصوه مرة أخرى بشد عضل، وتأخذ مرخ للعضلات اسمه Myodesic، ونضع لها كريما لكن بلا فائدة، يخف الألم قليلا ثم يعود أشد، تشبهه بوخزة والعظم نفسه يوجعها، ولا تعاني التهابا بالمفاصل.

لو سمحت، ماذا يمكن أن يكون؟ لأنهم كل مرة يشخصونه بشد عضل، ويمكن ارتفاع الضغط أو الكوليسترول يسبب هذا الألم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ yasmeen حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

نشكرك على تواصلك مع الشبكة.

الحمد لله أن الأطباء قد اطمأنوا أن هذه الآلام ليست بسبب تضيق شرايين القلب، وآلام عضلات الصدر شائعة جدا، وعلى الأكثر أن ما تشكو منه الوالدة، هو آلام عضلية، وأحيانا يحصل نوع من الشد العضلي مع الأدوية التي تتناولها، فكلا الدوائيين eneas، ودواء الكوليسترول أيضا يمكن أن يسبب آلاما في العضلات، وقد يغفل عن ذلك العديد من الأطباء، أن تكون آلام العضلات التي يشكو منها المريض هي من دواء الكوليسترول، لذا فإنه مهم جدا معرفة متى بدأت هذه الآلام؟ ومعرفة إن ظهرت هذه الأعراض بعد فترة من تناول دواء الكوليسترول.

وفي كثير من الأحيان، نطلب من المريض التوقف عن دواء الكوليسترول لفترة أسبوعين إلى ثلاثة، ومراقبة الأعراض، فإن خفت لدرجة كبيرة، فإننا نرجح أن تكون الآلام العضلية من حبوب الكوليسترول، وللتأكد من ذلك بشكل أفضل، يتم الطلب من المريض أن يأخذ الدواء مرة أخرى، فإن عاد الألم زاد ذلك من احتمال هذه الفرضية، وعندها نطلب من المريض التوقف عنه مرة أخرى، فإن خفت الأعراض خلال أسبوعين إلى ثلاثة، فعندها نتأكد من أن حبوب الكوليسترول هي السبب.

ولذا فإنه يمكنها ان تتوقف عن حبوب الكوليسترول لفترة قصيرة، ومراقبة الأعراض، ولا توجد أي مشكلة من التوقف عن حبوب الكوليسترول لأسبوعين أو ثلاثة، فإن تأثير تنقيص الكوليسترول على منع انسداد الشرايين، يكون بطيئا جدا خلال سنوات.

أما حبوب الضغط، فإن تم الشك في أنها تحدث الأعراض، فلا يمكن التوقف عنها، وإنما يجب التنسيق مع الطبيب واستشارته، لأنه قد يرى الطبيب إعطاء المريض دواء آخر، بدل الأدوية التي يتناولها مؤقتا، مع مراقبة الأعراض.

شفاها الله وعافاها.

مواد ذات صلة

الاستشارات