السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا عزباء وعمري 19 سنة، أعاني من اضطراب في الدورة الشهرية؛ حيث إن الدورة مستمرة منذ شهر لأسباب واضطرابات نفسية: من خوف، وقلق وغيره، أنا أعيش في سوريا والمشكلة أن الطبيب لم ينصح بأي دواء؛ لأن السبب نفسي.
وهي ليست المرة الأولى التي تضطرب فيها الدورة معي لأسباب نفسية، ولكني منزعجة جدا من هذا الوضع، فما أسلم طريقة لإيقاف الدورة؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
اللهم فك الكرب عن أهلنا في سورية، وأصلح ذات البين، واحقن الدماء ببركة هذا الشهر الفضيل.
لا شك أن الحالة النفسية تؤثر تأثيرا مباشرا على انتظام الدورة الشهرية؛ لأن المسؤول عن الدورة مجموعة من الهرمونات، وأي خلل في التوازن بين هرموني إستروجين وبروجيستيرون يؤدي إلى غزارة الدورة وإلى نزولها المتكرر.
والحل الأمثل لك في هذه الظروف هو: تناول حبوب منع الحمل مثل: أقراص ياسمين أو أي أقراص تحتوي على الهرمونين؛ ليس بغرض منع الحمل حيث إنك فتاة، ولكن لأنها عبارة عن هرمونات، وهذه الهرمونات تنظم الدورة وتمنع النزيف وترفع الدم، على أن تستمري عليها لمدة 6 أشهر، مع المحافظة على الوزن وممارسة الرياضة، وإذا زادت الدورة عن 5 أيام يمكن لك بعد اليوم الخامس من الدورة أخذ أقراص بروفين 400 مج ثلاث مرات يوميا للمساعدة في رفع الدم، وإزالة الألم إن وجد.
وفقك الله لما فيه الخير.