أعاني من حرقة في البول والقذف مع ألم أسفل الظهر والبطن.

1 454

السؤال

السلام عليكم.

أنا شاب عمري 21 سنة، منذ شهرين بدأت تأتيني حرقة في البول وتقطع، وأكون محصورا لكن لا أستطيع الذهاب للحمام، بعدها بأسبوع جاءني ألم أسفل الظهر، وألم أسفل البطن، وكان يضغط علي من جهة البطن، وحرقة مع القذف، عملت تحليل بول وكان كله سليما.

أعطاني الدكتور (فلوكساسين) و(فوار جيدكورين) وبعد ذلك أعطاني (ابيماج) وبعدها عملت صورة (التراساوند) للمثانة والكلية، ولم يوجد شيء، فأعطاني الدكتور (يورلايت).

بعدها ذهبت لدكتور آخر، فعملت تحليلا آخر للبول، وقال لي الدكتور: إن ال ph عندك 7، يلزمك أن تشرب ليمونا وبرتقالا، وفيتامين (سي) وأعطاني (ليفوكس) و(ابيماج) وفيتامين (جي) ولي أسبوعين على هذا العلاج تقريبا، حرقة البول ذهبت لكن بقى ألم في الظهر والبطن، وتبول كثير، وأحصر بسرعة، وحرقة خفيفة مع القذف.

أرجو المساعدة، هل كلام الدكتور صحيح؟ هل ممكن يكون شيئا ثانيا أو شيئا متعلقا بالبروستاتا؟

شكرا لكم مقدما.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmad حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عادة ما تكون هذه الأعراض بسبب احتقان البروستاتا (Prostatic congestion)، والاحتقان ينتج عن: كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن، أو التعرض للبرد؛ حيث إن احتقان البروستاتا يؤدي إلى شعور غير مريح في منطقة العجان (بين الخصية وفتحة الشرج)، والأماكن المحيطة بها بسبب امتلاء الخصية بالدم، كما أن احتقان البروستاتا يؤدي إلى حجز قطرات من البول في عنق المثانة، وبالتالي يكون هناك شعور بعدم الإفراغ الكامل، بالإضافة إلى نزول البول على شكل خطين، ويمكن أن تنزل هذه القطرات في أوقات غير مناسبة، أو تسبب الشعور بالرغبة المتكررة في التبول.

كما أن احتقان البروستاتا يؤدي إلى زيادة إفراز المذي والودي مما يؤدي إلى نزولهما في أي وقت، وكذلك يزيد الاحتقان من سرعة القذف.

وعليه فلا بد: من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد، أو الإمساك، ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات أو البورستانورم، أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا، مثل: Saw Palmetto وPygeum Africanum وPumpkin Seed، فإن هذه المواد طبيعية وتصنف ضمن المكملات الغذائية؛ وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماما.

وليس المطلوب فقط الابتعاد عن العادة السرية، ولكن الابتعاد عما يثير الغريزة، أما الإثارة مع عدم التفريغ فهي مضرة كذلك.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات