السؤال
عمري 19 عاما، عندي زيادة وزن ليست كبيرة ولا بسيطة، كما أن كل شخص يراني لا يصدق أن وزني 103!!
منذ أسبوعين -تحديدا آخر يوم في عيد الفطر- شعرت بشيء في الخاصرة اليسرى من الخلف وكأنه ألم طفيف، ثم زال في نفس اليوم أو بعد يوم، أمارس العادة السرية منذ سبعة أشهر كل يوم مرة على الأقل وفي أقصاها ثلاث مرات، بعدها بعدة أيام كنت مستلقيا بطريقة غير مريحة للرقبة وحدث لي نوع من عدم السيطرة على عيوني، فأخذت تتحرك يمينا وشمالا لوحدها لمدة 3 ساعات، كما حدثت بعد يومين ولم تحدث بعدها أبدا، تلى كل هذه الفوضى شعور بعدم الارتياح ممتدا من الخاصرتين الخلفيتين إلى مسافة شبر للأعلى، كما أن هناك خطوطا حمراء على حواف البطن وفي منتصف البطن على الجلد بسبب البدانة، واليوم أشعر بقليل من الثقل عند العانة، امتنعت اليوم عن الطعام رغبة في عدم الضغط على البطن.
ما هي المشكلة؟ فأنا جدا مستاء، وأكره المستشفيات وأحبذ رؤية الموت على دخول المشفى!!
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Sami حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنت تسأل إن كان عندك فتق أربي: والفتق الأربي يكون بشكل انتفاخ في أحد الطرفين قريب من العانة، وعند الفحص فإنه يظهر انتفاخ بسيط في منطقة أسفل البطن؛ حيث يشاهد في الجزء السفلي من البطن إما في الجهة اليمنى, أو في الجهة اليسرى، وفي بعض الأحيان ينزل هذا الانتفاخ ليصل إلى منطقة الصفن (الخصية), ويلاحظ المريض بأن هذا الانتفاخ يبرز عند الوقوف, أو عند الكبس ليختفي غالبا عند الضغط عليه باليد, أو عند الاستلقاء.
قد يشعر المريض بألم خفيف ولا يشعر به المريض دائما، وأحيانا قد يشكل الألم العلامة الأولى لحدوث الفتق الأربي قبل أن يظهر الانتفاخ بشكل واضح، وأنت لا تشكو من هذه الأعراض.
أما ما تشكو منه -كما ذكرت- هو آلام في الخاصرتين، فإن كان هناك أعراض بولية: كحرقة البول، أو تغير لون البول, أو ووجود دم في البول، أو تكرر مرات البول؛ فقد يعني: أن هذ الآلام من الكلية، وإن كانت هذه الآلام تزيد مع الحركة وفي وضعيات معينة للجذع وللجسم، فتكون من عضلات الظهر.
والفحص الطبي مهم فلا يمكن تشخيص الأمراض بشكل مؤكد دون فحص طبي، ولا يمكن أن تعالج نفسك بنفسك، وتتمنى على الله الأماني، وأنت في النمسا والعلاج هناك مستواه ممتاز.
أما ما حصل في العينين: فهذا يسمى الرأرأة حسب الوصف الذي وصفته، وهناك أسباب كثيرة منها: الأسباب البسيطة مثل: الدوخة الوضعية الحميدة، ومنها أمراض عديدة، إلا أنها طالما أنها تحسنت ولم تعد، فقد تكون عارضا ولا يدل على أي مرض عضوي، أما إن تكررت فيجب مراجعة طبيب العيون.
نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.