السؤال
السلام عليكم..
قبل يومين وفي وقت الفطور، فجأة أصبحت لا أرى جيدا، ولا أرى وجه أختي، ولكن تراءت لي بقع سوداء، وبعدها صار تشويش لا أرى بسببه الأشياء جيدا، ولو ركزت على شي؛ لا أرى الذي حوله جيدا، فبدأت بلبس النظارة، لأني أعاني من نقص في النظر.
أجريت تحليلا للسكر ظنا مني بأنه سكر، وأنه بسبب الصوم، لأنني في رمضان هذا العام أصبت بدوخة وغثيان طول فترة الصيام، ولما ظهرت نتيجة التحليل؛ كانت نسبة السكر جيدة.
أما الآن فقد رجع النظر، ولكن ما زال الغثيان وألم الرأس شديدا وخصوصا في منطقة العين.
رزقتم الجنة من غير حساب ولا سابق عذاب.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Haifa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
المستخلص من الأعراض التي أصبت بها:
الغالب أن العين ليست هي السبب، بل هي متأثرة من السبب الرئيسي وهو الصداع، خصوصا إذا كان هذا الألم في ناحية واحدة، فأنت لم تحددي هل الألم في ناحية واحدة أم كل الرأس؟
ولكن هذا لا يمنع من مراجعة طبيب العيون، وفحص النظر، ومعرفة إذا كان قياس النظارة مناسبا أم لا.
ويجب مراجعة طبيب باطني، وعمل الفحوصات، لأن التشخيص على الأغلب هو صداع نصفي، وهذا النوع إذا ارتاح الشخص سوف يختفي – بإذن الله تعالى -، فعليك بمراجعة الأطباء والتوكل على الله.
وبالله التوفيق.