السؤال
السلام عليكم.
أود أن أطرح عليكم مشكلتي الصحية، عافاني الله وإياكم من جميع الأمراض.
مشكلتي تكمن أنه قبل ثلاثة أسابيع شربت شربة وكانت حارة على المعدة، لوجود أشياء بمكوناتها مثل الفلفل الأسود وأشياء أجهلها، فسببت لي آلاما بالمعدة، وحرارة بالبطن والصدر.
في فترة المساء من اليوم التالي، تناولت وجبة العشاء، وكان معها (طحينة حامضة) وبعد تناولي بثلاث ساعات نمت واستيقظت على غير العادة مبكرا، نمت تقريبا أقل من ثلاث ساعات، وبعد الفجر أتاني تعرق فضيع، وبعده قلق وتوتر يصاحبه ضيقة وأرق وأوقات تقطع بالنوم، وغصة بالحلق بعد تناول بعض الأكل.
ذهبت للمستشفى وشرحت لهم، وأعطاني الطبيب هذا الدواء (Rantag /Hyoscine/ وموكسال للحموضة) لم يتغير الوضع، وبعد خمسة أيام اتجهت لمستشفى خاص، وعملت تحاليل لجرثومة المعدة والغدة الدرقية، حيث كانت نفس الأعراض وأشد جاءتني قبل أربعة أشهر، واتضح أن لدي آنذاك فرطا بنشاط الغدة، وشفيت منها، وأظهرت التحاليل عدم وجود جرثومة والغدة سليمة، فوصف لي دواء لمدة أسبوعين (نيكسيوم20 ملج حبة قبل الأكل/ سبازمونال صباحا وحبة قبل الغداء وحبة قبل العشاء).
عملت حمية عن بعض الأكل مع التجارب، وانتهت مدة العلاج، وأنا أفضل مما سبق -الحمد لله-، لكن ما زالت هناك آلام نفسية تشد وترخي، وكتمة جهة القلب، وتقطع بالنوم، أي أني أستيقظ الفجر باكرا وأنام الساعة 10 لكن أستيقظ بعد ساعتين، ومن خلال مرضي لم أشعر بالنوم نهائيا.
للتوضيح، في حال أكلت شيئا حامضا أشعر بأن الحالة تزيد، مثل الطماطم الذي لم أكن أعلم بأنه حامض.
أرجو توجيهي بشكل سليم، فأنا محتار، هل هو قولون مع أن بطني ليس بها آلام! وهل أعمل منظارا للمعدة أو ماذا افعل؟ وما هو الأكل المناسب؟ أكلي الآن مقتصر على البيض المسلوق، وتمر العجوة، وأوقات أشعر بحرارة خارجية على البطن، فهل أستمر على العلاج السابق أم هناك علاج مناسب؟ وذكر لي أن النعناع والبابونج والحلبة طيبة للبطن، فإن كانت كذلك أرجو إيضاح طريقة استخدام الحلبة.
أرشدوني جزاكم الله خيرا.