السؤال
السلام عليكم
أعاني من آلام في أعلى المعدة، يرافقه شعور بالغثيان وحرارة وتجشؤ، وانتفاخ في البطن بعد تناول الطعام، ثم تنخفض الأعراض تدريجيا، ويبقى الإحساس بثقل في البطن، بداية ظهور هذه الأعراض هو بعد تناول مقليات ومعجنات على معدة خالية.
قبل الشعور بهذه الأعراض كنت أشرب قشر قهوة وزنجبيلا، سبب لي كثرة الغازات، تركت المشروب وأصبت بإمساك، وبعدها بيومين أصبت بآلام المعدة التي ذكرتها.
مع العلم أن لدي قولونا عصبيا، فهل ممكن يكون قرحة في المعدة، أو جرثومة؟ واليوم هو ثالث يوم لهذه الأعراض، لكن بدأت أحس أنها خفت نوعا ما، فهل العنزروت مضر في هذه الحالة؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ hessa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.
إن هذه الأعراض ليست أعراض القولون العصبي، وخاصة الغثيان والتجشؤ، وخاصة أن الأعراض أيضا أتت بعد تناول المقالي والمعجنات، فقد يكون ما حصل هو تخريش للمعدة، والتهاب في مخاطية المعدة، وعادة ما يكون الالتهاب في المعدة في أكثر الحالات سببه هو الجرثومة المعدية.
لذا ففي حال استمرت الأعراض، وكان هناك أعراض كالإحساس بالشبع، والانتفاخ في أعلى البطن، والغثيان، فإنه يفضل إجراء تحليل للبراز للجرثومة المعدية.
كما تعلمين أن الجرثومة يمكن أن تسبب القرحة المعدية، وألم القرحة المعدية يكون بعد الطعام، أما القرحة الاثني عشرية فإنها تحصل بعد عدة ساعات، أي عندما تكون المعدة خاوية، وتوقظ الانسان من النوم، ويضطر المريض لتناول الطعام.
بالنسبة (للعنزروت) فليس لك حاجة بها، خاصة وأن الآلام قد خفت، ولله الحمد.