السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ذهبت لطبيب الأسنان أشكو ألما فقال لي: من الممكن أن يكون التهابا في اللثة، فأعطاني مضادا حيويا - أموكسلين، ومرتيزول - وبعد أن أخذت هذه الأدوية أحسست باحمرار في البول فتوقفت عن تناولها، ومنذ أسبوع حصل لي صداع عندما كنت أستمع للقرآن بسماعات الهاتف، ثم تكرر هذا الصداع في اليوم التالي، وعندما ذهبت لطبيب الصحة العامة قاس لي ضغط الدم فوجده مرتفعا: ففي اليوم الأول140-100، وفي اليوم الثاني130-100، مع الإحساس بصداع فوق الأنف، فذهبت لمستشفى متخصص في السكر، وأعطاني الطبيب دواء أنجيوتك نصف حبة يوميا، مع قياس الضغط فلماذا ارتفع ضغطي؟ وما العلاج؟ وهل سينخفض أم أنه سيلازمني مع صغر عمري؟ وهل دواء أنجيوتك يخفض ضغط الدم؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

هناك بعض الأدوية التي تلون البول بالأحمر أو الأصفر الغامق، ألا أن ذلك لا يستدعي أن تتوقف عن الدواء، وإنما يجب الاستمرار بالمضاد الحيوي، واستشارة الطبيب، فقد يكون الأمر يستدعي الاستمرار بالمضاد الحيوي لمدة معينة للتخلص من الالتهاب.

أما الصداع فقد يكون من ارتفاع الضغط، أو من التوتر، فكثير من الناس عندهم آلام في الرأس من التوتر أو الشد العضلي لعضلات الرقبة الخلفية.

أما الضغط فيجب أن يتم أخذه بعد أن يتم علاج التهاب اللثة، والتوقف عن أي أدوية، ومن ثم قياس الضغط عندما تكون مرتاحا، ويتم قياس ثلاث قراءات، وأخذ متوسط الضغط، فإن كان أكثر من 140\90 فإنه يعتبر ارتفاعا في الضغط، ويمكن لأشخاص في مثل سنك أن يكون عندهم ارتفاع في الضغط، ففي إحدى الدراسات تبين أن هناك 19% من الشباب عندهم ارتفاع في الضغط، وطبعا يتم عمل تحاليل وصورة بالأمواج فوق الصوتية للكلية؛ للتأكد من عدم وجود أي سبب ثانوي لارتفاع الضغط؛ لأن معظم حالات ارتفاع الضغط لا يكون هناك سبب لها.
ودواء (angiotec) هو أحد علاجات الضغط.

وعلى كل حال, فإنه من المهم إعادة قياس الضغط، والاستمرار بالمتابعة مع الطبيب المعالج.

شفاك الله وعافاك.