السؤال
السلام عليكم
أصبت بصعوبة في التبول وتضيق في مخرج البول، وأجريت عملية لتوسيع مخرج البول وكل شيء صار جيدا، ولكن بعد فترة بسيطة رجع الألم القديم وقد كان نغر في حالة التبول، بمعنى: أنني أشعر كأن إبرة تخرج مع البول، ثم بعد التبول يخرج نهاية البول قطرة أو قطرتان من البول بلون برتقالي مائل للاحمرار، مما خمنت أنه دم.
ملاحظة: النغر هنا ليس حرقة في البول كما في الالتهابات، بل نغر كأنه إبرة، أو أن عضلة الإحليل كأنها تتمزق.
ألاحظ أيضا أنه تخرج دائما على ملابسي الداخلية نقط من مجرى البول، لونها إما أبيض مائل للصفرة، أو مائل للاحمرار، أو البرتقالي، وفي الغالب يكون فيه كثافة، بمعنى: أنه طبقة سميكة وليست بولا فيما أظن!!
أنا مصاب بالبواسير والشق الشرجي، وعندما أتبرز وأكون مصابا بنوع من الإمساك يخرج من مجرى البول قطرة كبيرة من الدم دون أن أتبول، فما هو السبب؟! هل مشكلتي بروستاتا؟! مع العلم أن الطبيب صورني بجهاز وقال: إنه لا مشكلة عندي في البروستاتا!! ولكن كما تعلمون فإن الطبيب بشر يصيب ويخطئ، فما هي الحالة الآن؟!
مع العلم أنني عملت تصويرا بالأشعة السينية والرنين، وأيضا هناك أشعة عن طريق حقن مادة ملونة في الإحليل، وتصوير مجرى البول، وقالوا: إن كل شيء تمام؛ إلا أنني لاحظت بأن مجرى البول الأقرب للمثانة أضيق بكثير من باقي المجرى، وقلت للطبيب، فقال لي: إن هذا طبيعي؛ لأنه يوجد في تلك المنطقة البروستاتا، وهي عضلة تسد المخرج، فالوضع طبيعي.
ملاحظة: أشعر أحيانا بألم في القضيب وكأنه يتمزق من إحدى جانبيه -ولكن من داخله وليس من منطقة سطحية- كما أنني عندما يأتيني الألم ويحتد فإنني أشعر باكتئاب وحرارة في المثانة أو الحوض، وأحيانا يكون الألم على امتداد الإحليل بين الخصيتين وحول القضيب والخصيتين في منطقة الإلتقاء مع الجسد، (العانة) ولكن من الداخل وليس من منطقة سطحية.