السؤال
أنا شاب أبلغ من العمر 23 سنة, ألعب كمال أجسام منذ ثلاث سنين, غير مدخن, وملتزم بنظام تدريبي وغذائي جيد, بدأت أشعر بألم خفيف جدا جهة القلب.
فذهبت لعمل تخطيط فاتضح أنه سليم - ولله الحمد - فذهبت لأداء تمريني, وبعد التمرين مباشرة اتجهت للمستشفى وتم عمل تحليل دم, وقال لي الطبيب: إن لدي ارتفاعا بسيطا في إنزيم عضلة القلب, وقال: إن سبب هذا الارتفاع أنني عملت التحليل بعد التمرين مباشرة, ونصحني بالإكثار من شرب الماء, وقال: إنني سليم, فاقتنعت بهذا الأمر, ولكن ذهبت للبحث في المواقع عن ارتفاع إنزيم القلب فوجدت ما أقلقني, وأذهب النوم عن عيني, والراحة عن نفسي, حيث إنني قرأت أن ارتفاع الإنزيم مؤشر للجلطة – لا سمح الله - فاشتد همي وخوفي وحزني ويأسي, وصرت أفكر بالموت, وأنني قد أصاب بالجلطة في أي لحظة, واشتد خوفي, وأصبت بنوبة هلع, وزاد نبضي بشدة وقتها, فذهبت مباشرة للمستشفى, وتم عمل تخطيط, والنتيجة كانت سليمة - ولله الحمد - وقالت لي الطبيبة إن الارتفاع الذي ظهر في التحليل قد يكون إنزيم العضلات؛ لأنها تفرز نفس إنزيم القلب, فاطمأننت واقتنعت, ولكنني الآن في حالة صعبة جدا, وأصبحت خائفا, وقلت شهيتي للطعام؛ لأنني أخاف إن أكثرت من الطعام أن يؤلمني قلبي, وأصبحت كئيبا, وعندما أنام أتوقع أنني لن أستيقظ وسأموت, وأصبحت أتوهم الألم في كل مناطق صدري, وأصبحت أفكر أنني لو أجهدت نفسي بالرياضة فإنه قد يرتفع الإنزيم وأموت, وأيضا فكرت أن أعيد عمل التحليل, ولكن بعد فترة راحة لأتأكد هل الإنزيم عاد لوضعه الطبيعي بعد الراحة من الجهد والتمرين القاسي؟ ولكن ليس لدي الجرأة لذلك, مع العلم أن لدي ألما بالبطن, وإمساكا, وقلقا, وغازات, وحموضة شديدة, والألم يظهر بصدري, وجهة قلبي بعد الوجبات الدسمة, وإن أكثرت الطعام, وفي أوقات مختلفة, هل أرجع لعمل فحوصات أخرى لقلبي؟
أفيدوني - وفقكم الله - وأريحوا قلبي, فأنا قلق جدا.