هل القلق يسبب سرعة النبض واحمرار الأطراف؟

0 160

السؤال

أعاني من توتر مع نبض سريع, من (75 حتى 120), وأعاني من احمرار الأطراف مع صداع وضغط مضبوط، لو قمت بعمل تمارين رياضية مع تمارين استرخاء يصبح توترا مع نبض بطيء, (من 50 حتى 63), وبرودة في الأطراف, والضغط منخفض مع عدم اتزان، والنبض والضغط يتم قياسهم بأجهزة في وقت الاسترخاء.

ملاحظة: النبض دائما يكون قويا, أقصد شدة النبضة في البطء أو السرعة, وقد قمت بعمل رسم للقلب منذ أسبوع, والنتيجة أنه سليم، علما أن أنزيمات الكبد والكوليسترول مستواهما عال بعض الشيء, وكذلك نسبة الهليوباكتر في الدم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ زياد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

التوتر مع سرعة النبض واحمرار الأطراف قد يكون القلق سببا فيه، لكن قطعا إجراء الفحوصات الطبية العامة يعتبر أيضا ضروريا, ولا أريد أن أسبب لك أي نوع من الأوهام المرضية، لكن نسبة لأن أنزيمات الكبد وكذلك الكولسترول بهما ارتفاع بسيط أرجو أن تذهب إلى الطبيب، وتقوم بإكمال فحوصاتك، فحوصات الغدة الدرقية أعتقد أنها مهمة، ومهمة جدا، وموضوع الكولسترول يجب أن يحسم، خاصة أنك في عمر صغير، في بعض الأحيان قد تلعب العوامل الوراثية دورا في ارتفاع الدهنيات في الدم، فلا تنزعج أبدا لما أقوله لك، هذه مجرد تحوطات طبية عامة.

لا شك أن التمرينات الرياضية وتمارين الاسترخاء هو جزء أساسي لعلاج كل الانفعالات التوترية، واستجابة جسدك ممتازة جدا لهذه التمارين، فمن الواضح أن النبض ينخفض لدرجة معقولة جدا، وأعتقد أنك مجيد لهذه التمارين، لأن الذي يجيدها قد يصل أيضا لمرحلة من النوم الكامل.

فأرجو أن تطمئن، أنا أعتقد أن الأمر كله فسيولوجي، ربما يكون لك شيء من القلق البسيط، لكن قطعا مراجعتك لطبيبك سيكون أمرا جيدا ومطمئنا، وإن رأى الطبيب أن يحولك إلى الطبيب النفسي فأرجو أن تأخذ بهذه النصيحة أيضا.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا.

مواد ذات صلة

الاستشارات