السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية المشكلة كنت أحاول أن أنام، وفجأة وجدت صعوبة في التنفس واختناقا، وشعرت أنه الموت، أصابني خوف شديد جدا، وانتابني هذا الخوف يوميا لمدة ستة أشهر، ذهبت إلى عدد من الرقاة لكن دون جدوى، وأشار لي أحد أصدقائي بالذهاب إلى طبيب نفسي.
ذهبت وشرحت له الوضع وما كان منه إلا أن قال: موضوعك بسيط، وصرف لي دواء لا أتذكر اسمه، وقبل أن أستخدم الدواء استشرت أحد الأشخاص العزيزين إلي، وقال لي: لا تأخذ الدواء واصبر.
فعلا لم آخذ الدواء لعدم ارتياحي للأدوية النفسية، وبقيت صابرا لمدة ستة أشهر تقريبا، وبعدها تلاشى هذا الخوف والفزع و-الحمد لله-، لكن بعد أن تلاشى هذا الخوف والهلع أصابتني حالة من الخمول والكسل بل وفقدان الطاقة إن صح التعبير، علما أنه لا يوجد سبب عضوي لذلك، وتصيبني برودة في الأطراف، ونوم متواصل، قد يصل إلى قلق وتوتر وحساسية في ردود الأفعال، مع توهم المرض، وأشعر بحزن وندم على أمور قد ترونها لا تستحق ذلك.
أصبحت شخصا جبانا مترددا كثيرا منذ سنة تقريبا، وأنا أفقد السعادة، حتى الأمور التي كانت تسعدني لم تعد تعني لي شيئا، والحزن يضيق علي حياتي، فكم هو سيئ ذلك الشعور، وأسأل الله أن يجعل شفائي هنا.
أرجو منكم تشخيص حالتي وبعض النصائح والتوجيهات بدون ذكر أدوية نفسية، فأنا لست مقتنعا بفكرة الأدوية، وهل أعراض القولون العصبي نفس هذه الأعراض؟ لأنني مصاب بالقولون.
أسأل المولى التوفيق لي ولكم، شكرا.