السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا شاب مسلم، أبلغ من العمر 19 عاما، أتيت طلبا للعلم في الغربة، وأكاد أواجه مشاكل تدمر حياتي ومستقبلي، واليوم سأعرض عليكم مشكلتي، وأتمنى أن تساعدوني، وفقنا الله جميعا لما فيه خير لنا.
أعاني من كثرة النوم والنعاس الدائم، والشتات الذهني، وعدم القدرة على التركيز، والنسيان، والدوخة، أصلي وأصوم، وأحافظ، ولا أستمع للأغاني، أستمع للقرآن يوميا، مقلع عن العادة السرية، ومقلع عن المشروبات الغازية، أمارس الرياضة خلال الأسبوع.
لا يمكنني مقاومة النعاس حتى عند أخذ كميات كافية من الكافيين، لا تؤثر بي أبدا، أنام بشكل عادي، لا أعاني الأرق بعدها، علما بكثرة كمياتها أحيانا.
ولكن أنا متعب من هذه الحالات، خمول تجاه الدراسة، لا أقوى على الدراسة، علما أن قدراتي لا يستهان بها، ولكن لا خلق لي على الدراسة أو القراءة، أو ما شابهه، ولكن يجب علي ذلك، أعرف أن هذا واجبي، ولكن لا نفس لي على الدراسة أبدا.
القرآن أسمعه سماعا ولا أقوى على قراءته، أنام أحيانا 12 ساعة متواصلة، وأصحى وبعد بضع ساعات أنعس مجددا، وأنام، وأنا على هذه الحالة منذ فترة غير قصيرة، ولكن أكاد أموت من هذه الحالة أنها تؤثر على دراستي، ولا أريد هذا، فالعلم هدفي.
علما أني مقبل على العمل بجانب الدراسة، أي لن يتاح لي أكثر من 7 ساعات في اليوم للنوم، وهذا يشغل تفكيري، كيف سأواجه هذه المشكلة، وأيضا عند الاستيقاظ صباحا أتعذب كثيرا كي أستيقظ على المنبه بعد أن أكون أجلته عشرات المرات.
وزني 1.5 كيلو، استخدمت حارق الدهون (lipo 6x) لمدة 10 أيام لإنقاص الوزن، بالإضافة إلى احتوائه على الكافيين الذي ظننت أنه سيساعدني على الاستيقاظ، ولكن لم ألاحظ الفرق الكبير، وطولي 190 سنتم، أنام على الأرض على فرشة، ونومي عميق.
أثناء النوم عند النعاس بعد الظهر أستيقظ (مسطل) وغير قادر على فعل شيء، وأشعر بلوعة النفس، وأبقى هكذا فترة من الوقت، وأشعر بحرقة في العيون.
أرجو أن تساعدوني على تخطي هذه الأزمة، وأن يزيد نشاطي وقوتي على أداء واجباتي الدراسية والعملية المقبل عليها في غضون أيام لأجعل نفسي أكتفي بحد معقول من النوم.
شكرا لكم، سامحوني على الإطالة، ودمتم في آمان ورعاية الرحمن.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.