السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أنا شاب عمري 19 عاما، كنت أمارس العادة السيئة قبل فترة يوميا، وبعد رمضان توقفت عن العادة، ولكني أمارسها مرة أو مرتين في الأسبوع، وعندما أتابع مقاطع أشعر بنزول قطرات المذي فورا.
بعد ذلك جاءتني أعراض وهي كثرة في التبول، أي أني أذهب للتبول، وحين أصل للباب عائدا أشعر بالتبول مرة أخرى مع شعور بنزول قطرات بول للملابس الداخلية! وبعد الكشف لا يوجد قطرات ولكن مرات أرى بالملابس الداخلية بعض نقط صفراء.
لله الحمد، لا أشعر بآلام في الخصية وغيرها، ذهبت لعيادة مسالك بولية، فحصني الدكتور على السرير، وفحص البروستاتا، ولكن حين فحص فتحة الشرج نزل قليل من البول، وقال: هذا بول وأخذ عينة بول، وعملنا تحاليل بول ومزرعة وأشعة تلفزيونية، فقال: السبب من كثرة المؤثرات الجنسية والعادة السيئة، وأعطاني إبرتين، منها إبرة مضاد في الوريد في اليد اليسرى، وكتب لي علاجات كل 12 ساعة بعد الفطور وبعد العشاء، وهي (ديتروسيتول و كينوكس 500 و كاتافلام).
قال: ارجع بعد يومين، فقد تكون نزلت تحاليل البول، رجعت بعد يومين وسألني هل في تحسن؟ قلت: نعم ولكنه قليل بنسبة 10٪ أو20٪، أعطيته التحاليل وسألته عن نتيجتها، فقال: عندك التهاب في البروستاتا، قلت: هل أبتعد عن المثيرات الجنسية والعادة؟ قال: نعم ابتعد، ووصف لي مضادا أستخدمه مع العلاجات كل 12 ساعة، وهو (فبرامايسين) استخدمه لمدة 10 أيام وأوقفه.
بعد استخدام العلاجات لمدة 4 أيام شعرت بتحسن –الحمد لله- تجيء فترات بسيطة الأعراض، والآن أشعر بضعف الانتصاب جدا، حتى الصباح.
أحب أن أعرف حالتي وتشخيصها، لأنه أكثر من واحد نصحني بطرح حالتي بالموقع هذا، لأني أعاني من كثرة الوسواس بالموضوع هذا.
هل هناك تأثير أو مشاكل من الحالة؟ وبماذا تنصحني؟
أسأل الله العظيم أن يجعلها بموازين حسناتكم.