السلام عليكم ورحمة الله

أنا فتاة عمري 17 عاما، وطولي 167 سم، تعقدت كثيرا من طولي، فأمي طولها 160 سم، وأبي 178 سم، أسئلتي:

1- هل يمكن أن أطول أكثر من هذا الطول أم سيتوقف، وإذا طال كم يمكن أن أطول؟

2- هل توجد عمليه تقصير الطول، وما أضرارها، وحكمها الشرعي؟

3- هل كثرة الوقوف تؤدي إلى تقصير الطول، وما أضرار كثرة الوقوف؟

4- كيف أوقف من نمو طولي؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مرام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

كثير من الفتيات القصيرات يتمنين أن يكن في مثل طولك، وقد حباك الله بمثل هذا الطول، فاحمدي الله واشكريه، وعلى الأكثر أن طولك لن يزيد بعد الآن، فحسب منحنيات النمو فمعظم الفتيات يتوقف الطول عندهن بين سن 16-18 سنة.

أما عمليات التقصير، فهي تجرى لتقصير إصبع في القدم، أو في اليد إن كان طول أحد الأصابع غير طبيعي، أما للطول فإنها نادر جدا ما تجرى، وقد لا تستطيعين أن تجدي أي طبيب يريد أن يجريها للمضاعفات التي ممكن أن تحصل.

أما كثرة الوقوف فإنها لا تؤدي إلى تقصير الطول، ولا توجد أضرار من كثرة الوقوف إن كان الإنسان يتحملها، ولا توجد طريقة لإيقاف الطول، فقد وصل إلى أقصى حد على الأكثر عندك، وهناك القليل من الفتيات اللاتي يستمر النمو عندهن في الطول لسن 19، احمدي الله واشكريه، فهناك الكثير من الفتيات اللاتي يحلمن بمثل طولك، وهذا اختيار الله لك فاقنعي بما قضاه الله لك.