السلام عليكم

منذ حوالي خمس سنوات أصبح يظهر على جلد الصفن لون أزرق ويختفي بعد الحمام، وأشعر بحكة متوسطة، ذهبت عندها لطبيب فوصف لي (مرهم + شامبو ) لا أذكر ما هما، وعندها خفت المشكلة، ولكنني لظروف معينة توقفت عن استعمال المرهم، وبعدها بفترة تفاقمت المشكلة وتناسيت الأمر لسنوات؛ لأنه لم أشعر وقتها أنه بأمر كبير.

ولكن منذ حوالي شهر اختفى اللون الأزرق، وأصبحت المشكلة هي أن لون الصفن أصبح محمرا قليلا، وخصوصا في جذر الصفن من الأسفل، وهنالك حرارة خفيفة مع حكة شديدة ولكنها ليست مستمرة تتركز في جذر الصفن إضافة لأني أصبحت أشعر بأن الإحساس في هذا المكان أصبح أخف قليلا من السابق (قلة إحساس).

استخدمت مرهما عشوائيا يحتوي (فلوكينولون + نيومايسين) فخفت الحكة، ولكن اللون والحرارة وقلة الإحساس في جلد الصفن بقيت موجودة، فهل هنالك علاج؟ وهل من الممكن أن يكون الأمر قد أثر علي من الناحية الجنسية؟

رجاء المساعدة وفي حال أي توضيح أكثر بإمكاني الشرح والتوضيح أكثر.

بانتظار المساعدة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

كثير من التأثيرات الجلدية تحدث في تلك المنطقة حول كيس الصفن، وخاصة المنطقة السفلى؛ وذلك نتيجة لحركة كيس الصفن المستمرة مع المشي والجلوس وغير ذلك، مع وجود الرطوبة في تلك المنطقة لقلة التهوية؛ ولذلك يحدث ما يسمى بالحساسية الاحتكاكية أو التلامسية، وتتسبب في الاحمرار والاحتكاك في تلك المنطقة.

بالإمكان استعمال Travocort cream مرتين يوميا في تلك المنطقة لمدة خمسة أيام، ثم مرة واحدة يوميا لمدة خمسة أيام أخرى.

وإذا كانت الحكة شديدة بالإمكان تناول حبة واحدة من Levocetiricine tab. 5mg إلى أن تتحسن الحالة.

المهم أن تظل تلك المنطقة جافة ومهواة، خاصة بعد الوضوء والاغتسال، وليس هناك علاقة بين ما تشتكي منه وبين التأثير على الناحية الجنسية أو الإنجابية فاطمئن.

بالتوفيق -بعون الله تعالى-.